دخلت جريمة تفجير"مسجدي التقوى والسلام" في طرابلس التي ينظر فيها المجلس العدلي، مرحلة سماع الشهود بعدما انهى في جلسة عقدها بعد ظهر اليوم برئاسة القاضي جان فهد وبحضور النائب العام التمييزي بالوكالة القاضي عماد قبلان استجواب المتهمين والاظناء، حيث يلاحق في هذه الجريمة المتهمان الموقوفان احمد غريب ويوسف عبد الرحمان دياب والمخلى سبيلهما أنس حمزة وحسن جعفر والاظناء المخلى سبيلهم الشيخ هاشم منقارة واحمد علي وشحادة شدود، فيما يحاكم غيابيا 9 متهمين ابرزهم النقيب في مخابرات الجيش السوري محمد علي علي.
على ان المجلس قرر رفع الجلسة الى الخامس من شهر تموز المقبل للبت بلائحة شهود تقدمت بها وكيل الظنينين علي وشحادة المحامية هيام عيد التي طلبت استدعاء الشيخ سالم الرافعي لسماعه"لوجود واقعة مهمة يتوجب سؤاله عنها"، الامر الذي اعترضت عليه جهة الادعاء الشخصي التي تمثلت بالمحاميان لينا شحيطة ومحمد بو ضاهر على اعتبار ان الرافعي هو مدع شخصي في الجريمة.
وكان المجلس قد استكمل في جلسة اليوم استجواب جعفر من قبل جهة الادعاء التي اضاءت في اسئلتها على التناقضات الواردة في افادات المتهم في التحقيقين الاولي والاستنطاقي وامام المجلس خصوصا لجهة مواكبته للمتهم الفار حيان رمضان الذي قال عنه المتهم انه قصده لشراء حفارة في جرود الهرمل وكان حينها برفقة المتهم المذكور دياب الذي قاد احدى السيارتين المفخختين بعد إحضارها من سوريا .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.