تمازجت أجواء رمضان المبارك وزينته مع إبداعات الحرفيين والفنانين التشكيليين ومصممي الأزياء والأكسسوارات، لترسم لوحات وزجاجيات ومطرزات وأدوات زينة وألبسة ومأكولات، في سوق عكس إصرار المشاركين على الترويج لمنتجاتهم .
يندرج السوق في إطار نشاطات "أفكارت" التي تشكل متنفساً سنوياً للحرفيين الذين يجدون فيها نافذة للحفاظ على الإرث الوطني من خلال عرض منتوجاتهم ، وتشجيع الاستمرار في صناعات يدوية وتقليدية راسخة.
بالتزامن مع شهر الصوم، افتتح السوق الذي تنظّمه "جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية" في "ABC - فردان" برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بالنائب رولا الطبش، وبحضور مدير عام الجمعية صالح فروخ، مديرة العلاقات العامة في الجمعية مهى المصري وشخصيات.
وكانت جولة على على اجنحة السوق الذي يستمر حتى ٩ حزيران المقبل، ما بين الثانية عشرة ظهرا والعاشرة مساء.
ونقلت الطبش "تحيات الرئيس الحريري الى المشاركين ، وهنأت بحلول الشهر الكريم"، منوهة" بجهود الجمعية و بنشاطها الذي بدأ مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويتواصل حتى اليوم".
وأعربت عن أملها "في أن يساهم السوق في تحريك العجلة الإقتصادية بالتزامن مع رمضان، وأشادت "بإنتاجات السيدات المشاركات "، مؤكدة " العمل على دعمهن وتشجيعهن على الاستمرار في عملهم الحرفي الذي يعود بالفائدة ولهم وللمجتمع".
موعد رسم الفرح على وجوه المشاركين مع الإقبال على المنتجات، إذ يتيح السوق الفرصة للزوار لانتقاء هدايا ومستلزمات تتناسب مع حلول الشهر المبارك، ويقدم الخيارات للزبائن الذين يبدون حيرتهم أمام معروضات تبرز مهارة وفن الحرفيين اللبنانيين.
إلى جانب التمور والمجففات الرمضانية، تتضمن المعروضات أشغالاً شرقية من الخشب والصدف، تتناسب والشهر الفضيل من حيث الزينة والنقش والرسم والألوان على قطع خشبية مزخرفة بالصدف وعلى قطع المفروشات التي توضع في مختلف أرجاء المنزل، وتشمل الأجنحة خيارات للزوّار لانتقاء "هدية العيد" .
وأبدى المشاركون سعادتهم بالسوق الذي يشكل بالنسبة إليهم "البوابة" التي تطلع الناس على أعمالهم، خصوصا وأن غالبيتهم لا يملكون محالاً لعرض منتوجاتهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.