عقد الضباط المتقاعدون في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل اجتماعا في منزل العميد المتقاعد وجيه جانبين في بلدة تمنين الفوقا بحضور النائب والعميد المتقاعد وليد سكرية تدارس المجتمعون مشروع الموازنة العامة وما يتداول من إجراءات ضريبية واقتطاع تعويضات.
وأصدر المجتمعون بيانا تلاه العميد المتقاعد محمد حيدر أكد فيه أن رواتب العسكريين ليست منّة من أحد، بل هي المبالغ التي اقتطعت بنسبة ستة بالمئة من رواتبهم طيلة مدة وجودهم بالخدمة واودعت خزينة الدولة لكي تدفع لهم فيما بعد.
ورأى المجتمعون أن العجز في الموازنة العامة لم تسببه رواتب وتعويضات العسكريين أو المتقاعدين العسكريين، إنما الهدر والفساد في كافة إدارات ومؤسسات الدولة.
وطالب المجتمعون الافرقاء السياسيين الى اتقاء الله في عباده، في وطنهم ومؤسساتهم العسكرية والامنية، فما مبرر للمس بالحقوق المكتسبة للعسكريين والمتقاعدين المتقاعدين بحجة انقاذ البلد من الكارثة الاقتصادية
وأكدوا اتكالهم بعد الله على حكمة رئيس الجمهورية ميشال عون المتقاعد الاول، والقائد الاعلى للقوات المسلحة، والمؤتمن على حماية مؤسسات الدولة، كي يجد بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الحلول المناسبة للمعضلة الاقتصادية الراهنة وعدم التعرض لرواتب وتعويضات العسكريين والعسكريين المتقاعدين .
كما شددوا على وحدة موقفهم، وتشكيل لجان متابعة وتواصل مع كافة الافرقاء لرصد المواقف على مختلف الصعد، تمهيدا لاتخاذ المواقف المناسبة على ضوء التطورات، وانهم كما كانوا طيلة فترة خدمتهم مضحين ومدافعين عن لبنان، لن يألوا جهدا في الدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم بكافة السبل والوسائل المشروعة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.