أكدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان أن الجانب الفلسطيني اصبح جاهزا للحوار اللبناني - الفلسطيني المزمع إجراؤه، آملة أن يفضي إلى الاتفاق على توصيات ترفع إلى الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي اللبناني، ليصار إلى إصدار القرارات والمراسيم التي تمنح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الحقوق الإنسانية والإجتماعية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لقيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان والذي عقد في مقر الصاعقة بمخيم مار الياس في بيروت، حيث تداول المجتمعون في آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، لا سيما العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وقد أكدوا على الآتي:
١- تبارك قيادة التحالف للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، متمنية أن يعود السنة القادمة وقد تحررت أرضنا وعدنا إليها ونصلي في المسجد الأقصى المبارك.
٢- حيّا المجتمعون صمود شعبنا الفلسطيني في وجه الإعتداء الصهيوني الغاشم على غزة الأبيّة، كما ثمّنوا رد المقاومة البطولي الذي كرس معادلة الردع التي رسمتها المقاومة (الدم بالدم والقصف بالقصف)، وكان موقفاً ميدانياً وحدويّاً مشرفاً، مشيدين بالالتفاف الشعبي الكبير حول المقاومة في تصديها للعدوان. كما أكدت قيادة التحالف أن المقاومة في غزة انتصرت على العدو الصهيوني، وذلك من خلال إجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار وفق شروط المقاومة.
٣- أدان المجتمعون الموقف الأمريكي الداعم والمنحاز للجرائم الصهيونية، وأيضاً موقف الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الذي يدافع عن انتهاكات الكيان الصهيوني ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.
٤- ناقش المجتمعون الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، لا سيما الأوضاع الأمنية فيها، وخصوصاً مخيم المية ومية، حيث تم التأكيد على ضرورة أن يكون هذا المخيم آمناً ومستقراً كما باقي المخيمات. كما توقفوا عند الجريمة الأخيرة التي حصلت في مخيم عين الحلوة، مؤكدين إدانتهم لها، داعين إلى العمل الجاد لتوقيف القاتل المجرم وتسليمه إلى السلطات اللبنانية.
٥- ناقش المجتمعون موضوع الحوار اللبناني الفلسطيني المزمع إجراؤه، مؤكدين على أن الجانب الفلسطيني أصبح جاهزاً للحوار، متمنين أن يفضي إلى الاتفاق على توصيات ترفع إلى الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي اللبناني، ليصار إلى إصدار القرارات والمراسيم التي تمنح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الحقوق الإنسانية والإجتماعية، ليعيشوا بكرامة حتى يعودوا إلى أرضهم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.