من الطريق الجديدة "حبيبة " الرئيس الشهيد و"الأعز" إلى قلب الرئيس سعد الحريري، يكتسب رمضان رونقاً مختلفاّ هذا العام ، ليروي بلياليه حكاية "جَمْعة الأحبة"، وليتقاسم روادها "لقمة هنية" على "موائد الخير" في باحة الملعب البلدي.
كبار وصغار سيتشاركون البهجة، ويتقاسمون الاستمتاع بأجواء أقل ما يُقال فيها أنها "بتلبق لبيروت"، فرمضان بـ"البلدي" أحلى، من خلال فعاليات مهرجان "رمضان منور جمعتنا"، لتبث الفرح والأمل بغدٍ أفضل، وليجمع هلال رمضان بنوره كل المحبين، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وبدعوة من بلدية بيروت، وذلك ضمن "مبادرات سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لعام التسامح 2019"، وبالشراكة مع جمعية "BEASTS".
افتتحت رزنامة الحدث أمس، وستستمر من الفطور الى السحور طيلة الشهر الفضيل مصحوبة بنشاطات ترفيهية مليئة بالضحكة والربح والتسلية، لا تخلو من المفاجآت الفريدة والجوائز القيمة.
استهل الإفطار الأول بعرض وثائقي عن مشاريع الإمارات الإنمائية وتقديماتها الأجتماعية، ثم لفت سفير الامارات في لبنان حمد سعيد الشامسي"إلى أهمية الإجتماع حول مائدة واحدة في قلب العاصمة بيروت التي تكرس أسمى معاني التعاضد والعيش المشترك".
و أوضح أنه" ارتأينا هذا العام وبرعاية كريمة ومتابعة حثيثة من الرئيس الحريري، أن نقيم افطارات رمضانية في الملعب البلدي لما له من رمزية متنوعة، وللتأكيد على أن الإمارات ولبنان لهما علاقات مستمدة جذورها من تاريخها".
وأشار إلى أن "هذه الإفطارات هي جزء من الحملة المتكاملة التي تقوم بها ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية التابعة لسفارة الإمارات ، ضمن المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1440 ، بهبة من المؤسسات والجمعيات الخيرية والانسانية الإماراتية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.