لارا السيد

8 أيار 2019 | 00:00

خاص

"STOP PLASTIQUE".. وهذا ما قالته الحص لـ"مستقبل ويب"

المصدر: "خاص - "مستقبل ويب"

تجهد الناشطة زينة طرباه الحص لإيصال رسالتها، وتعمل على مد الجسور بين مدينة كوربفوا في فرنسا حيث تقطن، ومدينة بيت مري في لبنان ، لترجمة مشروع التوأمة الذي تم عام ٢٠١٥ بين المدينتين على المستويات كافة. وتنطلق الحص في حملتها الأخيرة نحو التوعية للحفاظ على بيئة خالية من "البلاستيك" لترشيد الإستهلاك والتدوير، و ذلك بالتعاون مع جمعية "لا للبلاستيك"، للتوعية على الحد من إستعمال المواد البلاستيكية لما في ذلك من ضرر كبير على البيئة.



 




{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/u3dne3Ud4yU.jpg?itok=5EAn7ocm","video_url":"https://youtu.be/u3dne3Ud4yU","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}



تختصر الحص في مسيرتها، صورة عن المرأة اللبنانية الناجحة والطموحة،الناشطة إجتماعياً، والمزوّدة بتصميم وعزيمة ، هي التي حملت لبنان و بيروت في قلبها ووجدانها و نقلت التراث و الثقافة و التقاليد في حياتها اليومية . لم تكتف بإنشاء عائلة متماسكة في فرنسا ، بل عملت لتكون إمراة فاعلة في مجتمعها ، وأثبتت ذلك من خلال رحلتها التي بدأت بتخصصها في مجال اللغات الأجنبية التطبيقية في جامعة "السوربون"، ثم عملها في أحد البنوك، على الرغم من عدم مطابقة حياتها المهنية انذاك مع شغفها للمجال التربوي.



أثبتت الحص كفاءتها كأم وربّة منزل، وهي بحسب ما توضحه لـ "مستقبل ويب"، بدأت "رحلتها نحو تحقيق شغفها بعد ان اطمأنت إلى بلوغ أولادها الثلاثة بر الوعي والأمان، وانطلقت بتدريس اللغة الإنكليزية كلغة ثانية في مدارس كوربفوا الرسمية بتكليف من البلدية ، لتتسلّم بعدها مهمة تنسيق الأنشطة اللامدرسية في بلدية المدينة و التي تصل إلى ٢٠ مادة خارج المنهج المدرسي".



تدير حاليا مجموعة من ٣٥ منسق مادة تعمل معهم على التخطيط و التطوير و الاعداد للبرنامج السنوي، و بعد متابعة و مثابرة و الكثير من الحماسة و الاندفاع ، رأست الحص جمعية"Amicale Liban Courbevoie"، بالإضافة إلى انخراطها في المجال الأكاديمي في تعليم اللغة الإنكليزية في مجال الرياضة في إحدى الجامعات الفرنسية .

 




لا للبلاستيك

وفي لقاء مع "مستقبل ويب" خلال زيارتها إلى لبنان، تشرح الحص مسارها العائلي والمهني والاجتماعي والبيئي ومشاريعها المستقبلية، فتلفت إلى"أنه تم وضع خطة مع أعضاء الجمعية لإعادة إحياء "amicale liban courbevoie "، فكان مشروع التوأمة الذي تم توقيعه بين كوربفوا وبيت مري، والذي يشمل مشاريع تستهدف الشباب.



وتشير إلى أنه في " كل سنة يحصل تبادل زيارات بين شبان من بيت مري و اخرين فرنسيين من Courbevoie، بهدف التبادل الثقافي بين المدينتين و البلدين بشكل عام ، بالإإضافة إلى أنشطة وتربوية وبيئية، وآخرها مشروع التوعية حول أضرار البلاستيك وضرورة التخفيف من استعماله وأضراره على البيئة، و هي الرسالة التي تحملها الحص بالتعاون مع جمعية "لا للبلاستيك" التي ترأسها إليان إده ،بالإضافة إلى" ضرورة الوصول إلى أعلى نسبة من الفرز من المصدر و أقل نسبة من استعمال البلاستيك".




 


لا للبلاستيك

وتختم بمطالبة "جميع المحال والأشخاص وقف استعمال أكياس النايلون والاستعاضة عنها بأكياس من القماش كخطوة عملية في تحقيق هذا الهدف".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

8 أيار 2019 00:00