تفوح رائحتها في الطريق الجديدة، فتتسلل إلى أنفك دون استئذان فارضة عليك شراء البعض منها لتزين بها مائدة رمضان.
هي حلوى "كلاج رمضان"، تتلألأ بلونها الذهبي لتجذب الزبون، ففي محل "صفصوف للحلويات"، يتجمع المواطنون حول بسطة "المعلم" الذي يقليها مباشرة بالزيت الحامي، ليتلقفها طالبها ساخنة يسيل لها اللعاب.
يقترن الكلاج بشهر الصوم، فهو سيد الحلويات، وحضوره أساس السهرة، قيُقدّم مغمساً بالقطر، ليحلي الموائد بعد الإفطار، ويعطي الجسم الطاقة الضرورية بعد نهار طويل من الصوم.
الكلاج تركي الأصل، لكنه فرض حضوره، وخصوصا في لبنان حيث وجوده يطغى على بقية الأصناف في الشهر الفضيل.
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/S4VUzEjEl_Q.jpg?itok=smTUepKc","video_url":"https://youtu.be/S4VUzEjEl_Q","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/mqEAkox8WlA.jpg?itok=l_8Ra66e","video_url":"https://youtu.be/mqEAkox8WlA","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.