لم تغب "جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت" يوما عن تأدية رسالتها الإنسانية والإجتماعية والصحية، عبر مستشفى ومدارس تساهم في ترسيخ مبادئ التفاعل مع المجتمع، وتعزيز أواصر المحبة والتعايش.
وفي تأكيد على استمرارية رحلة العطاء و التربية والرعاية وخدمة البيئة المحيطة، وفي إطار عملية تأهيل المستشفى والنهضة بخدماتها الطبية ، تم في المستشفى افتتاح "قاعة عدنان وعادل القصار" التي تم توسعتها وإعادة تأهيلها على نفقتهما الخاصة إسهاما منهما في عملية تحديث المستشفى.
شارك في الحفل الرئيس فؤاد السنيورة، النواب: نزيه نجم ورولا الطبش وفؤاد مخزومي، الوزير السابق عدنان القصار وشقيقه عادل، رئيس الجمعية فيصل سنو وأعضاء مجلس أمناء المقاصد والجسم الطبي والإداري.
بعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تحمل اسم القاعة، قدم المدير التنفيذي للمستشفى محمد بدر لمحة عن الخدمات التي تقدمها المستشفى لرعاية المرضى، وعرضت لمستشارة للشؤون الهندسية في الجمعية ديانا طبارة مراحل تنفيذ المشروع.
ولفت سنو إلى أنه "مرة أخرى يبرهن الأخوان القصار وقوفهما الراسخ خلف المؤسسات الخيرية الاجتماعية، هما رجلا بر وإحسان وخير وعطاء. وها نحن في القاعة التي تحمل اسميهما والتي تشكل نقلة نوعية للمستشفى".
وأوضح أنه "سيتم افتتاح مبنى سنا طبارة والتجهيز لإنشاء غرفة عمليات كاملة للقلب المفتوح، وسيبدأ العمل في قسم النساء والولادة ".
من جهته، شكر عدنان القصار باسمه وبإسم شقيقه عادل، المستشفى والجمعية على هذه البادرة، منوها بمسيرة "المستشفى منذ نحو تسعين عاماً ورسالته الصحية والإنسانية السامية".
وأشاد القصار بالجمعية "التي تحتفل اليوم بالذكرى الـ141 على تأسيسها، والتي شكّلت طوال هذه السنوات، شعلة ومنارة مضيئة، في التربية الإسلامية والوطنية، وفي التعليم المتطور، وفي الرعاية الصحية العصرية، وفي التنشئة الوطنية الحديثة".
وفي الختام، تم تسليم القصار درعا تقديرية عربون شكر ووفاء له ولشقيقه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.