في يومهم العالمي ممرضات وممرضون لا يعرفون الراحة ولا يطبقون جفنا طالما أن مرضاهم يتألمون ولا ينامون، ذلك أنهم ملائكة الرحمة البالغ عددهم نحو 16 ألفا في نقابة الممرضات والممرضين في لبنان ، ويكاد لا يكفي الرقم في الجسم الصحي بفعل الظروف الاقتصادية التي دفعت خيرة الممرضين الى العمل في القطاعات الصحية خارج لبنان ،وهو الامر الذي تعمل النقيبة ميرنا أبي عبدالله ضومط على احتوائه من خلال ايجاد بيئة حاضنة لأولئك الذين يمثلون القلب النابض للقطاع الصحي ، ومن دونهم صحة العالم في خطر،إذ تقول:"لأنهم مصدر قوتنا في أوقات ضعفنا ومرضنا، لابد من العمل على القوانين التنظيمية للنقابة وتفعيل ورش العمل والتمسك بخيرة الممرضين والممرضات بعيدا عن مغريات العمل خارج لبنان، ولاسيما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت العام 2020 سنة الممرضة والقابلة القانونية".
وكان غرد الرئيس سعد الحريري في المناسبة:"12 أيار اليوم العالمي للممرض تحية من القلب للممرضين والممرضات في لبنان ولكل من يبلسم الجراح ويساهم في تخفيف آلام الناس".
في العالم تشكل النساء 70% من القوى العاملة في المجال الصحي، فيما لا تتجاوز نسبة من يضطلعن بأدوار عليا منهن 25 %، وهو الامر الذي أبرزته منظمة الصحة العالمية في يوم الممرض العالمي، مشيرة الى أن العالم لا زال بحاجة الى أكثر من مليون ممرض .
أما في لبنان ، فالنقيبة امرأة وهناك نحو 80 % من جسم التمريض من الاناث، غالبيتهن ممن يحملن اجازة جامعية في التمريض، بما جعل الجسم التمريضي مميزا في المنطقة العربية ، بحيث انضمت العام الفائت النقابة إلى الحملة العالمیة "التمریض الآن Nursing" Nowالتي أطلقتھا منظمة الصحة العالمیة بالتعاون مع المجلس التمریض الدولي وبرعایة جمعیة بوردیت (Burdett Trust) وتهدف الحملة الى الارتقاء بمستوى التمریض على الصعید العالمي وبناء قدرات الممرضات والممرضین بھدف المساھمة في تحقیق التغطیة الصحیة الشاملة والمشاركة في عملیة اتخاذ القرارات ورسم السیاسات الصحیة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.