صيدا – رأفت نعيم

14 أيار 2019 | 00:00

أخبار لبنان

قصص للأطفال بلغتهم..‏‎ ‎ضمن فعاليات "صيدا مدينة رمضانية"‏

قصص للأطفال بلغتهم..‏‎ ‎ضمن فعاليات

ضمن فعاليات "صيدا مدينة رمضانية" استضاف مسرح وسينما اشبيلية – صيدا بالشراكة مع ‏جمعية‎ "Edu Planet" ‎الكاتبة والناشرة اللبنانية رانيا زغير في نشاط قرأت خلاله للأطفال ‏قصصاً وحكايات من تأليفها صادرة عن "دار الخياط الصغير"، بحضور عدد من أمهات ‏الأطفال المشاركين والمشرفتين على مسرح وسينما اشبيلية - صيدا هبة ونهلا زيباوي‎ ‎‏.‏



 


ل



وعلى مدى نحو ساعتين متواصلتين، اصطحبت الكاتبة زغير الأطفال في رحلة شيقة مع ‏شخصيات خيالية لقصص وحكايات طفولية مرفقة برسومات ملونة ومنها "العملاق العملاق"، ‏‏"من لحس قرن البوظة"، "سيسي ملاقط" ، "لما بلطت البحر" و "رن رن يا جرس" وغيرها من ‏مؤلفات زغير‎ .‎



 


ك



استطاعت زغير سريعا كسر حاجز اللقاء الأول لهؤلاء الأطفال معها، فخاطبتهم بلغتهم ‏واشركتهم في تجسيد بعض شخصيات او مشاهد القصص المختارة والقيام ببعض الحركات التي ‏تعبر عن كل شخصية او طبيعتها او دورها في القصة‎.‎

وهي تخاطب كل منهم بإسمه، وتشركهم في اختيار القصة التي يريدون ان تحكيها لهم وتسألهم ‏عن هواياتهم وأحلامهم وما تعنيه لهم بعض الأشياء والأشكال والألوان ، سريعاً تفاعل الأطفال ‏مع رانية زغير التي حرصت بأسلوبها المعتاد على تقديم كل كتاب تقرأه بحوار معهم ، فنجحت ‏في ان تحاكي مخيلاتهم وتوسع آفاق معرفتهم وفي ان تنبش من دواخلهم ملكة التعبير عن فهمهم ‏للأشياء وتشاركهم عالمهم الخاص بكل براءته ، ملونة حديثها معهم بين الحين والآخر بطرفة او ‏فكاهة او معلومة او حكمة ومحفزة اياهم على القراءة من الكتاب بعيدا عن اسلوب التلقين ‏المقتصر على عنصري السرد والإصغاء  بأسلوب مبسط عفوي محبب للأطفال يتماهى ‏وعفويتهم ويلبي توقهم الى الاكتشاف والمعرفة واطلاق العنان لتخيلهم ومواهبهم الكامنة ، ‏تناقشهم في معنى ومغزى كل قصة لتتأكد أن الرسالة وصلت اليهم واحدثت لديهم التفاعل ‏المطلوب مضفية على أسلوبها القصصي بعضا  من شخصيتها وما راكمته ذاكرتها طفلة ‏وتجربتها أماً وخبرتها كاتبة وناشرة لكتب خاصة بالأطفال‎ .  ‎



 


ي



وفي الختام وقعت زغير كتبها للأطفال المشاركين‎ .‎



 


ك

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

صيدا – رأفت نعيم

14 أيار 2019 00:00