من بين دول العالم، "إختار" ابو بكر م. سوريا ل"يرتاح من الناس" بعد ان خرج من السجن بنفسية "تعبانة"، حيث في سوريا "الراحة الابدية"، بعد "عملية انغماسية" كان قد كلّف القيام بها في البدء في لبنان ضد الجيش.
لجأ ابو بكر الى احمد المصري لمساعدته في الدخول الى سوريا تهريبا ، لكن مقتل " مشغله" محمد الخياط في سوريا دفعه الى العدول عن الذهاب وبالتالي تنفيذ العملية التي كلفه بها الاخير بواسطة حزام ناسف والتي كانت تقضي بتنفيذها في البدء ضد الجيش في لبنان، و"اذا ما مشي الحال" كان ابو بكر على استعداد لتغيير وجهة العملية صوب سوريا.
لم تفلح محاولات ابو بكر في الحصول على حزام ناسف من مخيم البداوي كما طلب منه الخياط الذي كان يتواصل معه عبر التلغرام، وهو ، اي ابو بكر، كان قد خرج حديثا من السجن بعد ان حكم عليه بالسجن سنة ونصف السنة بتهمة انتمائه الى مجموعة الارهابي اسامة منصور في محلة التبانة. وفي هذه التهمة التي حوكم بها يقول ابو بكر بانه "عندما شاهدت السلاح في التبانة لم اكرر النزول اليها".
"عاد" ابو بكر الى السجن، وهذه المرة بتهمة انتمائه الى تنظيم "داعش" الارهابي ومحاولته تنفيذ عملية انتحارية ضد الجيش اللبناني بتحريض من محمد الخياط وآخرين وما الاخير سوى نجل طارق الخياط احد الامراء الشرعيين لتنظيم داعش في الرقة والذي اعتقل في العراق ولا يزال الى جانب كونه ملاحق في لبنان بعدد من الملفات ومنها مع اشقائه بتهمة محاولة تفجير طائرة اماراتية بعد اقلاعها من سيدني في اوستراليا اثناء توجهها الى لبنان.
في تموز العام 2016 ، خرج ابو بكر من السجن حيث فتح حسابا على "الفايسبوك" وبدأ مع آخرين بنشر صور تدعو الى "الجهاد" فضلا عن اناشيد جهادية. كان محمد الخياط احد اصدقائه الذي عرض عليه تشكيل مجموعة في طرابلس للقيام بعمليات انغماسية ضد الجيش. حصل ذلك في ايلول من العام المذكور حيث كان الخياط يطلب من ابو بكر الحصول على حزام ناسف من مخيم البداوي من دون ان يذكر له اي تفاصيل عن العملية المنوي تنفيذها.
ابدى ابو بكر لخياط رغبته في تنفيذ ما طلبه منه و"اذا ما مشي الحال بلبنان" تكون العملية في سوريا ، انما الطريق الى سوريا لم تكن آمنة فضلا عن ان احدا هناك لم يكن معه في طريقه الى داعش، فعدل عن الذهاب عبر الطرق الشرعية مخافة اعتقاله، فضلا عن ان محمد الخياط كان قد قُتل في سوريا".
وعاد ابو بكر لينفي تلك الاعترافات التي ادلى بها اوليا اثناء مثوله امام المحكمة العسكرية، فما ذهابه الى سوريا سوى" لارتاح من الناس بعد ان خرجت من السجن وكانت نفسيتي تعبانة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.