نفذ موظفو الادارات العامة في محافظة النبطية اضرابا واعتكافا عن العمل " التزاما بالاضراب العام الذي دعت اليه رابطة موظفي الادارات العامة في لبنان"، وأمتنعوا عن متابعة اي من المعاملات الواردة اليهم، ولهذه الغاية اعتصم الموظفون امام سراي النبطية الحكومي يتقدمهم امين سر محافظة النبطية الدكتور حسن فقيه، رئيس قسم نفوس النبطية علي مكي ، رئيسة فرع تعاونية موظفي الدولة في محافظة النبطية آنا الصباغ، رئيس دائرة التعليم المهني والتقني في النبطية ايمان المقدم، رئيس دائرة العمل في النبطية علي غندور، رئيس مصلحة الصناعة في النبطية حمزة رمال، رئيس رابطة التعليم الاساسي الرسمي في محافظتي الجنوب والنبطية علي فرحات وموظفين من مختلف الادارات.
ورفع عدد من المعتصمين لافتات كتب على بعضها " لا للمس بالراتب أيا كان الشطر وايا كانت النسبة"، و" اعتكاف وتوقف عن العمل 17 ايار 2019" و" اضراب 17 ايرا 2019 دفاعا عن حقوقنا وحقوقكم "، و" لا لزيادة المحسومات التقاعدية ، لا للمس بالراتب التقاعدي".
وألقى مندوب رابطة الادارة العامة في النبطية محمد دويك كلمة امام المعتصمين، كما ألقى عضو الهيئة الادارية في رابطة موظفي الادارة العامة في لبنان الدكتور مسلم عبيد "اعتبر فيها ان الاضراب الذي ينفذ في النبطية اليوم هو اضراب متزامن مع اضراب كافة الادارات الرسميو في كل لبنان، وصراحة كنا ننتظر من هذه الحكومة قرارات تساعد في تحسين الاوضاع في الادارات العامة اللبنانية وكنا ننتظر من مجلس الوزراء اصدار قرارات تحفز الموظفين وتساعد في تحسين الانتاجية ونحن نرى اليوم ان كافة التسريبات وكافة القرارا التي بصدد الحكومة ان تقوم بها ، مبنية على ضرب الادارات العامة وعلى تهشيمها ، ونحن نقول ان الادارة العامة هي اساس بنيان الدولة ، واذا ضربت فان الدولة اللبنانية هي التي ضربت ونحن نتساءل من اجل من تضرب الادارات العامة ومن اجل من يهشم هذا القطاع العام ومن اجل من نضرب بقية الادارات الفعالة والمنتجة ، أليس بالاحرى من هذه الحكومة ومن هؤلاء الوزراء ان يفتشوا على مزاريب الهدر وان يقوموا بتفعيل اجهزة الرقابة ، نعم نحن دعاة الاصلاح ودعاة محاربة الفساد ويجب على الحكومة ان تفتش على مزاريب الهدر التي تمت الاضاءة عليها في الفترة السابقة ، ونقول اليوم ان تصعيدنا سيكون حتميا والاضراب المفتوح قد يكون احدى خياراتنا الاساسية في حل المس باي من حقوقنا التي رفعها الموظفون اليوم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.