أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حفل افطارها الرمضاني السنوي والذي تميز هذا العام بتكريم مؤسس "جمعية محمد زيدان للإنماء" رجل الأعمال السيد محمد حسن زيدان ( ابو رامي) تقديراً لدعمه لرسالة الجمعية ومبادراته في سبيل رفعة المقاصد وتطورها .
الحضور
حضر حفل الافطار الذي اقيم في ثانوية المقاصد الاسلامية في محلة ضهر المير في صيدا القديمة: ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ، الرئيس فؤاد السنيورة ، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال ، ممثل المطران مارون العمار المونسنيور الياس الأسمر ، ممثل المطران الياس كفوري الأب نقولا باسيل ، رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود والمسؤول الاجتماعي في الجنوب الحاج حسن ابو زيد ، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى المحامي عبد الحليم الزين، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مستشاره الأستاذ احمد شعيب،وفاعليات اقتصادية واجتماعية وأهلية وتربوية وصحية ، والرئيسان السابقان لجمعية المقاصد –صيدا" المهندس هلال قبرصلي والمهندس محمد راجي البساط" والرئيس السابق للمجلس الاداري الدكتور جودت الددا وحشد كبير من المقاصديين وعائلة المحتفى به السيد محمد زيدان" عقيلته السيدة رلى وابناؤهما "بدر وزياد ولين ودانيا وزوجها السيد فاضل غندور " وشقيق زيدان السيد احمد زيدان ورئيس جمعية محمد زيدان للإنماء المهندس خضر بديع والمستشارة الهندسية للجمعية المهندسة هيفاء الأمين واسرة الجمعية وعدد من اصدقاء المحتفى به من رجال الأعمال والشخصيات وجمع من المدعوين .
وكان في استقبالهم :رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب ونائب الرئيس الدكتور حسن الشريف واعضاء المجلس الاداري " المحامي حسن شمس الدين ، الأستاذ انيس الخطيب ، الدكتور جمال البزري ، المهندس منير البساط، الحاج محمد طه القطب ، الأستاذ رغيد مكاوي والسيدة بانة كلش قبرصلي " وأمين سر مكتب الجمعية الأستاذ مازن قبرصلي ومدراء مدارس المقاصد .
قبرصلي
بداية كان ترحيب من مسؤولة الأنشطة وعضو الهيئة الادارية لجمعية المقاصد السيدة بانة كلش قبرصلي التي اعتبرت ان "هذه المناسبة برمزيتها وطبيعتها الجامعة واماكن انعقادها في الأصرحة المقاصدية المختلفة تشكل نقطة لقاء والتقاء مع الأهداف والتطلعات التي نصبو اليها جميعاً من أجل بناء إنسان سوي قادر على المساهمة في صنع عالم أفضل وذلك من خلال إعداد النشئ ليكون مؤمناً بدينه معتدلاً في رؤيته محباً لوطنه." وقالت" إن حضوركم هو الذخر الذي يسلحنا بالعزم والإصرار في هذا الزمن الصعب للمضي قدماً لتحقيق الرسالة ... الرسالة المقاصدية . وسيبقى احتضانكم ودعمكم ومؤازرتكم الحجر الأساس في تحقيق ما تصبو إليه مقاصدنا من أهداف وتطلعات ورؤى".
النقيب
ثم تحدث رئيس الجمعية المهندس يوسف النقيب فاعتبر ان "هذا الإفطار السنوي هو اجتماع مشترك على حب المقاصد، والتضامن والوفاء والالتزام برسالتها التربوية والثقافية والإسلامية والخيرية، والتمسك بمبادئها مبادئ الأخلاق والقيم، والحرص على نهجها نهج الاعتدال والانفتاح والنزاهة. متوقفا عند تزامن هذا اللقاء مع السنة المائة بعد الأربعين على تأسيس الجمعية التي غدت من أعرق وأقدم الجمعيات اللبنانية في العمل التربوي والخيري التطوعي".
وقال" لقد أسهمت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا منذ تأسيسها في تطوير المجتمع الصيداوي وفي تنمية الإنسان فيه علمياً واجتماعياً وتربوياً، وحملت وما تزال لواء العمل الخيري في التكافل والتضامن مع أهالي المدينة واستمرت بفضل من الله تعالى وبدعم وتضافر جهود المخلصين الخيرين ودعم المجتمع الصيداوي والأعمال الخيّرة الداعمة لنخبة من أبناء صيدا الذين أعطوا الكثير من وقتهم وجهدهم للجمعية من أجل استمرار رسالتها ونهجها التربوي المميز".
اضاف" ولكن العملية التربوية النوعية مُكلفة وتُرتب أعباء مالية على الجمعية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، ومع هذا كله حَرص المجلس الإداري للجمعية على القيام بمسؤولياته والإيفاء بالتزاماته، أذكر منها الأعباء المالية التالية:
أعباء التكافل والتضامن مع طلاب الصف السادس في مدرسة عائشة أم المؤمنين واعطاءهم منحة 50% لمتابعة دراستهم في ثانوية المقاصد الإسلامية.
أعباء الأقساط المدرسية عما يزيد عن 250 طالب فلسطيني من مدرسة عائشة أم المؤمنين ولمدة تزيد عن ثلاث سنوات بعد صدور قرار وزارة التربية والتعليم العالي بعدم دفع منح تعليمية في المدارس المجانية عن الطالب غير اللبناني.
كلفة تعليم طالب في مدرسة عائشة أم المؤمنين بمبلغ وقدره 1.000.000ل.ل. (مليون ليرة لبنانية).
تزايد طلبات صندوق دعم الطالب المقاصدي في ظل الوضع الاقتصادي الحالي.
كلفة تنفيذ القانون 46/2017 المتعلق بسلسلة الرتب والرواتب الجديدة للمعلمين.
واستعرض النقيب عددا من المشاريع الاستثمارية والتطويرية والإنمائية التي يتابع المجلس الاداري للجمعية تنفيذها لتخطي الوضع المالي الصعب ودعماً لرسالة المقاصد التربوية، وهي: تنفيذ سنتر المقاصد 12 الذي أُنجز وشارف على الانتهاء، مشروع Seaway مقابل ملعب رفيق الحريري البلدي حيث سيتم البدء بالمشروع قريباً خلال العام الحالي، إنشاء مبني جديد لتوسعة مدرسة عائشة أم المؤمنين لاستيعاب 400 تلميذ إضافي ليصبح العدد الإجمالي 1600 تلميذاً وإعادة تأهيل وتطوير مباني ثانوية المقاصد الإسلامية". وقال" إن تنفيذ كل تلك المشاريع في المستقبل القريب إن شاء الله هي بفضل مساعدة وتضافر ودعم المجتمع الصيداوي والأعمال الخيّرة الداعمة لنخبة من أبناء صيدا الذين أعطوا الكثير من وقتهم وجهدهم للجمعية من أجل استمرار رسالتها ونهجها التربوي المميز.
ونوه المهندس النقيب بدور المحتفى به رجل الأعمال السيد محمد حسن زيدان في دعم رسالة المقاصد –صيدا فقال: "لقد أسهمت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا منذ تأسيسها في تطوير المجتمع الصيداوي وفي تنمية الإنسان فيه علمياً واجتماعياً وتربوياً، وحملت وما تزال لواء العمل الخيري في التكافل والتضامن مع أهالي المدينة واستمرت بفضل من الله تعالى وبدعم وتضافر جهود المخلصين الخيرين أمثالكم. ويسعدنا ويشرفنا في هذه الليلة الرمضانية المباركة أن نكرم أحد رجالات المقاصد صاحب الأيادي البيضاء الذي قدم الكثير في سبيل رفعة المقاصد وتطورها، إنه السيد الفاضل رجل الأعمال محمد حسن زيدان ممول "جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا" ومؤسسها بالتعاون مع بعض أصدقائه التي تهدف إلى المساهمة في الإنماء الاقتصادي والاجتماعي في صيدا وإلى إنشاء مشاريع رائدة والمساعدة في إنشاء أو تطوير المشاريع الحرفية والسياحية والاجتماعية في صيدا، ومن إنجازاتها في مدينة صيدا على سبيل المثال لا الحصر:
- ترميم وتأهيل معظم شوارع مدينة صيدا القديمة (الحارات والأسواق) بما يحافظ على تراثها المعماري والسياحي والتاريخي.
- تأهيل عدد كبير من المنازل والمحال التجارية في صيدا القديمة، انطلاقاً من الحس الإنساني والتعاطف والتكاتف مع الأهالي قاطني تلك المنازل، وبما يليق بهذه المدينة التاريخية العريقة.
- تمويل إنشاء "مركز أحمد رياض الجوهري للتوحد" التابع لجمعية رعاية اليتيم وهو أول مركز نموذجي تخصصي للتوحد على صعيد مدينة صيدا والجنوب.
- إنشاء "مبنى محمد زيدان للتعليم المهني" الكائن بجوار “مدرسة اجيال صيدا".
- تأهيل النادي المعني بالكامل واعادة فتحه، وصيانة عدد من المساجد داخل المدينة القديمة، والقيام بأعمال ترميم وإنشاء قاعات في بعض المدارس داخل صيدا القديمة وخارجها، وترميم مبنى المقبرة القديمة وإنشاء قاعتي تعزية ضمنها".
اضاف: "أما على صعيد المقاصد فقد قام مشكورا:
- بتنفيذ مشروع "معهد محمد زيدان" الواقع عند الواجهة البحرية لمبنى ثانوية المقاصد الإسلامية، وذلك عبر إضافة بناء جديد ضمن عقار الثانوية باسم "معهد محمد زيدان لتدريب المعلمين"، بالإضافة إلى ترميم مدرسة روضة المقاصد الملاصقة لثانوية المقاصد لاستيعاب 200 تلميذ إضافي من مدرسة عائشة أم المؤمنين.
-العمل على إنشاء أكاديمية صيدا للفنون بالتعاون مع السيد بدر محمد زيدان.
- تأهيل الأرض المجاورة لثانوية المقاصد وجعلها حديقة باسم "حديقة المقاصد".
زيدان
وتحدث المحتفى به السيد محمد زيدان منوها "برسالة المقاصد ودورها في خدمة المجتمع الصيداوي وخصوصا الذي يتلاقى مع ما تقوم به جمعية محمد زيدان من اجل تنمية المدينة القديمة".
وقال: "اشكر السيد يوسف النقيب وأعضاء المجلس الاداري، والحقيقة عندما عرضوا عليّ المشروع سألوني كيف وافقت وانت جمعيتك تهتم بالبيوت والمنازل والأسواق القديمة، فقلت هذه المقاصد جمعية لصيدا القديمة. واذا رأيتم الواجهة البحرية فيها 250 مترا للمقاصد، وبترميمها نكون نرمم 25 بالمائة من مساحة الواجهة البحرية لصالح المقاصد، لذلك عندما طلب مني الأستاذ يوسف هذا المشروع دام الاجتماع عشر دقائق ومشينا فيه. ومنذ شهر جاء الأستاذ يوسف والاعضاء وطلبوا مني تأهيل الحديقة التي تقع بجانب المقاصد والتي فيها واجهة 100 متر على البحر وانا اعجبت بذلك اننا سنكمل الواجهة لجهة الجنوب لصالح الجمعية".
وختم بالقول: "المقاصد بالنسبة لي هي جزء من صيدا القديمة التي فيها يتركز عمل مؤسسة محمد زيدان لتنمية المدينة القديمة ولذلك انا فخور بأن اقوم بهذا الشيء واتمنى لهم النجاح".
ثم قام النقيب بتقديم درع تكريمية بإسم الجمعية اللى المحتفى به زيدان.
وتخلل الحفل فقرات انشادية من اجواء شهر رمضان المبارك قدمها عدد من تلامذة مدارس المقاصد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.