تحت شعار" سوا منكفي المشوار"، أقام مجمع النبراس للرعاية والتنمية – خربة روحا التابع لمؤسسات الرعاية الإجتماعية – درا الأيتام الإسلامية افطاره السنوي غروب أمس بحضور: وزير الاعلام جمال الجراح، حسين سالم ممثلا وزير الصناعة وائل ابو فاعور، النائب عاصم عراجي، الدكتور أحمد معافير ممثلا النائب محمد القرعاوي، ربيع صدقة ممثلا النائب عبدالرحيم مراد، مستشار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للشؤون الاسلامية الشيخ علي الجناني ممثلا مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، عبدالله نجم ممثلا الوزير السابق محمد رحال، النواب السابقون: انطوان سعد، وأمين وهبي، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم ممثلا النائب السابق زياد القادري، الاب مترى الحصان، الاب ادوارد شحادة، قائمقام راشيا نبيل المصري، الشيخ برهان فرحات، الشيخ أسعد سرحال، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا علي صفية، رؤساء بلديات ومخاتير وممثلين عن الأجهزة الأمنية والعسكرية، وحشد من أهالي البقاع.
وكان في استقبالهم كل من رئيس عمدة المؤسسات فاروق جبر واعضاء عمدة المؤسسات، مدير عام مؤسسات الراعاية الإجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية الوزير السابق الدكتور خالد قباني، نائب المدير العام لشؤون المناطق والاحتياجات الخاصة سلوى الزعتري، ومدير عام مجمع النبراس للرعاية والتنمية محمد اسماعيل.
بعد آيات من الذكر الحكيم، تحدث اسماعيل، فاشار الى أن "سوا منكفي المشوار شعار أطلقته دار الايتام الإسلامية هذا العام لحملتها الرمضانية لتؤكد على أن مشوار الخير والعمل الدؤوب من أجل تنمية المجتمع والإرتقاء به مستمر معكم ومع امثالكم من أصحاب الايادي البيضاء".
أضاف:" سوا منكفي المشوار، لتحمل مسؤوليتنا في نشر الخير ورفد كل محتاج وصد حاجات المجتمع فنلقى منكم كل محبة ومساندة من أهل البقاع حاضراً ومستقبلاً، وتتسع دائرة معارفنا وأهلنا لتتشابك وتزهر عطاءً وأملاً".
كما كان كلمة لجبر، هنأ فيها بحلول شهر رمضان المبارك، مبشرا بأنه في القريب العاجل سيتم اعادة احياء المركز المتخصص بالصناعة والزراعة وتربية الدواجن.
وقال:"ان شاء الله في السنة المقبلة وفي رمضان المقبل سنقدم لكم النتائج الاولى لهذه النقلة النوعية"، شاكراً للحضورمشاركتهم في هذا الحفل الرمضاني الكريم.
وشدد قباني في كلمته على ان "مجمع النبراس الذي يتلألأ بأنواره وضيائه مع شهر رمضان المبارك الذي يبسط على هذه المنطقة العزيزة والكريمة بركاته وخيراته ورحماته ويحولها الى ساحات رضى وتقى وتلاق وتواصل ورحمة، إنه الإيمان العميق بالله المتجذر في قلوب وارواح أهلنا في منطقة البقاع وراشيا وفي مدنها وقراها وبلداتها والذي يشع في سمائها ويضفي عليها رداءً من الخشوع والأمان والوئام، مصدقاً لقوله تعالى: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان".
اضاف:" إنها مؤسسات الراعاية الإجتماعية – دار الأيتام الإسلامية زرعت مراكز ومجمعات في كل لبنان لتكون لكل اللبنانيين، لتكون الملجأ والملاذ، والمصدر للفرح والسعادة، لمن لم يتسن له أن ينعم بالفرح والسعادة، وكان من بين هذه المجمعات، مجمع النبراس للرعاية والتنمية والذي يعتبر بحق من أهم منشئات الرعاية في لبنان والذي يشكل في بنيانه وبيئته الخضراء وموقعه وخدماته والذي دخل في نسيج مجتمعه وحظي بثقة ودعم هذا المجتمع وأصبح جزءاً لا يتجزأ منه نموذجاَ حياً للعمل الرعائي والإنساني".
ولفت الى أن "مجمع النبراس للرعاية والتنمية مؤسسة ترعى الأيتام وذوي الحاجات الخاصة والحالات الإجتماعية الصعبة وتهتم بالتعليم العادي والمهني وبرياض الأطفال وتشكل حديقة زاهية الألوان بتنوع خدماتها ونوعية هذه الخدمات وحسن تنظيمها وكفاءة المسؤولين فيها وقدرتهم على فهم وإدراك الرسالة التي يحملونها في عقولهم وقلوبهم والذي يتبلور بآدائهم وسلوكهم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.