استنكر مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح الجريمة الإرهابية التي أحبطتها قوات الأمن السعودية قبل استهداف الحرم المكي الشريف بصواريخ طالت جدة والطائف، مساء أمس الاحد.
واعتبر المفتي الصلح ان هذا الاستهداف هو جريمة الإرهابية موصوفه، مؤكداً تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً. وقال ان "جريمة استهداف الحرم المكي تبين حجم التوحش الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية والتي لا يمكن تبريرها ابداً".
ورحّب المفتي الصلح بدعوة العاهل السعودي الدول العربية والاسلامية لاقامة قمّة عربية واسلامية طارئة في المملكة والتي هدفها توحيد الصف ، وادانة الاستهدافات التي طالت دول الخليج في الاونه الاخيرة. وختم المفتي الصلح، داعياً الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين ودول المسلمين من مكر الماكرين.
وفي السياق نفسه، ادان زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس ما تعرضت له المملكة العربية السعودية من صواريخ أحبطتها قوات الامن الباسلة، مؤكدا أن ما حصل يوصف بالجريمة الإرهابية وانه يخدم أعداء العرب والمسلمين ويشكل حلقة من حلقات استهداف دور المملكة العربية السعودية ودورها الإنساني في خدمة قضايا المنطقة،لا سيماً أنه استهدف اطهر بقاع الارض.
وأكد المفتي الميس على دور المملكة في رعاية شؤون المسلمين، وما لها من مكانة خاصة للمسلمين. كما دعى المجتمع الدولي لوضع حد لمثل هذه الانتهاكات التي تحصل بين الحين والأخر في بعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وشجب المستشار دار الفتوى وعضو هيئة الحوار الاسلامي المسيحي في البقاع الحاج محمد مرعي ياسين بأشد العبارات وأقصاها المخطط الإرهابي الآثم، الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين في هذا الشهر المبارك عبر الصواريخ التي تصدّت لها قوات المملكة.
مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، داعياً المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.