رولا عبدالله

21 أيار 2019 | 00:00

خاص

بالصور.. "المأرغلون" ينتفضون على الألف ليرة

بالصور..

"# إلا _الأرغيلة" هاشتاغ انتشر سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي فور إقرار مجلس الوزراء أمس مجموعة من الرسوم التي غابت بمعظمها عن تعليقات اللبناني وحضرت النرجيلة بنفس الثورة التي أرادها اللبناني أن تكون "مظبوطة" من أجل أن تطلع الصرخة ب"مزاج"، ولاسيما أن هناك ألف ليرة أضيفت على كل نفس "أرغيلة" في المقاهي والفنادق، فاحتار اللبناني من أين يبدأ العد متسائلا:"بتعرفوا كم نفس بيقطع اللبناني باليوم؟".


نم



عدد قليل من المغردين رأى ايجابية في الخطوة من باب "ضمنا الشيخوخة"، إلا أن الغالبية العظمى من اللبنانيين استنكروا "التعدي" على مزاج اللبناني، ذلك أن "ما الك الا الارغيلة والمتي وركوة القهوة لفشة الخلق"، فتسارعت التعليقات :"زيادة رسم ألف ليرة على الأرغيلة.بما أنه الحكومة دقت بالأرغيلة فإيامها صارت معدودة...إلا_الأرغيلة"، و"أكلوها جماعة الارجيلة يا أستاذ..خربولنا بيتنا"، و"ما في راس بيفهم راسي الا راس الارغيلة كل شي الا الأرغيلة ".


ك



وجاء السؤال "الاستراتيجي":"هل تقوم ثورة ؟لهون وبس الدولة قررت تفرض ضريبة ع الارغيلة ب ١٠٠٠ ليرة

الله اكبر الا الارغيلة هيدي مش خط احمر هيدي الحبل يلي بيطلع منه كل الخطوط


ك



#الا_ارغيلتي".

وعلى طريقة اللبناني في توظيف الخطوة دون أحدهم:"الا الأرغيلة هيهات منا الفحمة "، ولم يتأخر الرد:"ثقافة النرجيلة انفخ عليها تنجلي"، وكذلك التحريض:"ضليتكن تقولو يقربوا ع كل شي الا الارغيلة وهياهن قربوا عليها فرجونا الثورة يا شعب لبنان".

أما لماذا كل هذا الاستنكار في "التعدي" على رأس النرجيلة ، والذي يفهمه اللبناني بأنه النفس الذي يدوزن به رأسه، فالأرقام توضح الحاجة الى "الثورة" من خلال الدراسة التي أعدتها الجامعة الأميركية ، وأظهرت بأن اللبناني دون منازع من الدول المستهلكة للنرجيلة بنسبة عالية ومتزايدة ومخيفة".


ك



وفي الأرقام هناك ما بين 20% و70 % ممن دخنوا النرجيلة ، ولو مرة في حياتهم ، في حين ان نسبة الأشخاص الذين يدخنون النرجيلة حالياً تتراوح بين 22% و44%.

هذه النتائج والأرقام توجز السبب الذي دفع اللبناني الى أن تغيب عنه رسوم حياتية عديدة وتحضر النرجيلة على بق من ثورة و"هاشتاغات" واستنكارات.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

رولا عبدالله

21 أيار 2019 00:00