لارا السيد

21 أيار 2019 | 00:00

خاص

موسم العز يا "قطايف" 

موسم العز يا

ترتبط "القطايف" برمضان ، فبشكلها الذي يّشبه "الهلال" بعد حشوها ، تعطي إشارة الإنطلاق للإقبال على التلذذ بها ، في شهر هو بمثابة موسم العز" لحلوى موجودة طوال العام، ولكن لا نتذكرها إلا في رمضان، يكتسب بيع القطايف خصوصيته ، فهو من التجارات الرائجة طوال الشهر، وهناك من يترك مهنته الأصلية، ليتحول الى بائع للقطايف ومستلزماتها طوال الشهر.


هن

تفرض "القطايف' حضورها بقوة ، فتزدان بها وجبات الإفطار والسحور، بأشكالها المختلفة عصافيري أو متوسطة أو كبيرة ، وحشواتها المتنوعة من قشطة وجوز وجبنة وحتى شوكولا ، فبكل حالاتها "مطلوبة"، تجذب أليها محبيها بعد قليها بالزيت و إغراقها بالقطر لتكتسب لونها الأشقر وطعمتها الشهية.



هناك من يقول أن "القطايف من اختراع الفاطميين الذين ارتبطت معظم العادات الرمضانية ، لكن الحقيقة أنها تعود إلى أواخر العصر الأموي وبدايات العصر العباسي. فرغبة الحكام وقتها في طعام حلو يبقى في المعدة لأطول فترة ممكنة حتى لا يشعروا بالجوع، قاد طهاتهم إلى اختراع معجنات مسكرة مشبعة بالدهون تهضمها المعدة في ساعات طوال".


5

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

21 أيار 2019 00:00