تشهد منطقة رأس الناقورة ومحيطها على الجانبين منذ العام ٢٠٠٦ حالة من الهدوء والاستقرار يوفرهما القرار ١٧٠١ مع ما يعني ذلك من وقف للأعمال العدائية وانتشار للقوات الدولية واحترام الطرفين على جانبي الحدود لهذه الالتزامات.
في هذا المكان خلف البوابة الحديدية الصفراء ثمة نقطة مراقبة دولية تنتشر بالقرب منها جنوبا مواقع للعدو وعلى بعد عشرات الامتار شمالا موقع للأمن العام اللبناني وآخر للجيش. و ليس مستبعدا أن تشهد هذه النقطة المحادثات اللبنانية الاسرائيلية برعاية الولايات المتحدة الاميركية لترسيم الحدود البرية والبحرية.
وإذا كانت "اليونيفيل" تنأى بنفسها عن عملية الترسيم البحرية لأنها خارج منطوق القرار ١٧٠١ فإن مصادرها تجزم بأن ما يعنيها هو المحادثات التي تجري في إطار الإجتماع الثلاثي فقط وأن أي محادثات لبنانية اسرائيلية خارج هذا القرار لا علم لها بها .
وتشير مصادر متابعة الى ان القوات الدولية وان كانت غير معنية بالفعل لكنها معنية بقوة الامر الواقع، وأن انتشارها سيوفر المظلة الامنية للمكان على الأقل لإجراء مثل هذه المحادثات فيما لو حصلت بالفعل.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.