يحمل هذا المكان الذي لا تكاد تسمع فيه نهارا الا زقزقة العصافير اسم "بركة ريشا".
هذه البركة الواقعة شرق بلدة البستان لا تبعد عن الشريط الشائك سوى بضعة امتار تشغلها اشجار الكينا المعمرة التي تحرس الخط الازرق ويجاورها حقل الغام زرعها العدو و ما تزال الفرق المتخصصة في نزعها تعمل عليها منذ العام ٢٠٠٦.
الى الغرب منها بعشرات الامتار ثمة موقع للعدو يصنفه المقيمون قربه بانه اعتى مرابض مدفعية العدو بعيدة المدى.
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/enNPRIcq5ZI.jpg?itok=iF4nsy4s","video_url":"https://youtu.be/enNPRIcq5ZI","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}
اما لماذا؟ فلانه يشرف على قرى القطاع الغربي والساحل الجنوبي من عدلون شمالا حتى الناقورة جنوبا حيث يمكن رؤية هذه المناطق بالعين المجردة .
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/kzw6UKKhVuo.jpg?itok=jqM8Y70X","video_url":"https://youtu.be/kzw6UKKhVuo","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}
ما يلفت الانتباه هذه الزراعات ألبعلية لا سيما التبغ والتي تكاد تلامس الموقع والمنازل المتفرقة التي لا تبعد عنه سوى "ضربة حجر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.