أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي في بيان أنه "خلال أسبوع سقط مواطنين لبنانيين غدرا وظلما في السعديات وعرسال"، لافتا إلى أن "السلاح غير الشرعي زرع في الكثير من المناطق تحت عنوان "سرايا المقاومة"، أما سلاح النظام السوري فقد اخترق الحدود واغتال شابا لبنانيا من عرسال وخطف آخرين لا يزال مصيرهما مجهولا".
وقال: "ما حصل في السعديات يثبت أن سلاح الفوضى الذي يهدد المواطنين باتت له تداعيات أخطر، لاسيما وأن من أطلق النار على مركز ل"سرايا المقاومة" هو أحد مرتزقة السرايا الذي لم يقبض راتبه، فكان الشاب اللبناني محمد علي المولى ضحية وشهيد سلاح الفوضى. لقد زرت المنطقة قبل الحادث لأقف الى جانب أهلنا في مطالبتهم بأن يتسلَّم الجيش وحده زمام الأمن، فإذا بالحادث الخطير يؤكد الضرورة القصوى بأن تقوم القوى العسكرية والأمنية ببسط الأمن الشرعي تفاديا للأسوأ".
وختم: "أما بخصوص شهيد عرسال وشهيد لبنان حسين الحجيري ورفيقيه المخطوفين لدى النظام، فنستغرب عدم صدور موقف رسمي لبناني حتى الآن، ونطالب باستدعاء سفير النظام، وبالمحاسبة، ولعل ما حصل يكون عبرة للاهثين الى التطبيع مع هذا النظام المجرم، الذين صمتوا من موقعهم الرسمي صمت القبور على قتل مواطن لبناني داخل الحدود بدم بارد.
كل التعازي لأهالي الشهيدين المولى والحجيري".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.