رولا عبدالله

30 أيار 2019 | 00:00

خاص

ماذا يحدث للجسم في آخر أيام رمضان؟

ماذا يحدث للجسم في آخر أيام رمضان؟

بعد تكيّف الصائم مع أسابيع الصوم الثلاثة المنصرمة، يبدأ الجسم في الأسبوع الأخير بمهمة طرد السموم ، ويخضع القولون والكبد والكلى والجلد لمتابعة العملية التي ينتج عنها تحسن  الذاكرة والتركيز اللذين يوفران المزيد من الطاقة.



توضح اختصاصية التغذية وتنظيم الوجبات ماريا موسى شكر بأن الصيام  في شهر رمضان يحافظ على  العضلات كما يساعد في إنقاص الوزن كونه يحدد فترة الصيام من الفجر الى المغرب، وينظم الوجبات ما بين إفطار وسحور، فتتوافر فرصة كافية لإعادة تزويد الأجسام بالأطعمة والسوائل التي تزود بالطاقة، خلافا للصيام المتواصل الذي يتخذ شكل إضراب عن الطعام لفترات طويلة قد تصل الى أيام، إذ يلجأ الجسم في الحالة الاخيرة الى  البروتين للحصول على الطاقة، فتُستخدم العضلات بما لا يخدم الصائم.


ن

تلفت شكر الى أن الدراسات الحديثة أثبتت التأثير الايجابي في الصيام العلاجي على صحة الإنسان باعتباره يقي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي.تقول:"من المعروف ان وقت الصيام يبدأ من الفجر حتى بداية المغرب ، والطاقة في الجسم يمكن تعوضها في مرحلة ما قبل الفجر وبعد المغرب بوجبات الطعام.وهذا يوفر استبدال مصادر طاقة الجسم من استخدام الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة، إلى استخدام الدهون، ويمنع انهيار العضلات للبروتين."


ن

وتضيف:"ان استخدام الدهون للحصول على الطاقة يساعد على فقدان الوزن، ويحافظ على العضلات ويقلل في نهاية المطاف من مستوى الكولسترول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن من خلاله السيطرة على مرض السكري وخفض ضغط الدم و إزالة السموم المخزونة في الدهون ".


ن

وتنصح شكر بأن لا يتجاوز الصيام المتواصل فترات أطول من شهر رمضان ، موضحة بأن الصيام يساعد في التركيز على نوع الطعام الذي يتناوله الصائم/ إضافة الى تنظيم وجباته:"بعد بضعة أيام من الصيام، تظهر مستويات أعلى من الاندورفين في الدم، ويجعل ذلك الصائم  أكثر يقظة ويعطي الشعور العام بالصحة النفسية العامة. ومن جهة أخرى، تعمل الكلى على  الحفاظ على نسبة المياه في الجسم والأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم. ومع ذلك، يمكن أن يسهم التعرق بذلك .ولمنع انهيار العضلات، يجب أن تحتوي وجبات الطعام ما يكفي من الغذاء والطاقة، مثل الكربوهيدرات وبعض الدهون."


ت

 


ن

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

رولا عبدالله

30 أيار 2019 00:00