شيعت بلدة يارون الحدودية ابناءها الاربعة الذين كانوا ضحايا لحادث سير وقع لسيارة تقلهم الاسبوع الماضي في ولاية كاليفورنيا كما شيع معهم جد احدهم.
موكب التشييع الحاشد انطلق ظهرا من مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل الى مسقط رأسهم، حيث كان في استقباله عند مداخل البلدة وعلى جنبات الطرقات المؤدية الى المسجد والحسينية حشود من المواطنين ومن بينهم قرابة الثمانين مغتربا جاؤوا من الولايات المتحدة وأستراليا.
وقد تقدمهم وزير الثقافة محمد داوود والنواب علي بزي وايوب حميد وحسن فضل الله وذوو الضحايا من اباء وأمهات وأشقاء وشقيقات كانوا وصلوا من الولايات المتحدة قبل يومين.
بدت امهات الضحايا متماسكات، حيث حملت والدة الطالب الضحية حسين صعب صورته التي قالت "حسبه انه لاقى ربه في شهر رمضان شهر الرحمة والغفران".
وسار الموكب وسط نثر الورود والأرز في شوارع البلدة التي اتشحت بصور الضحايا واللون الاسود واللافتات التي كتب عليها عبارات الحزن والأسى على فقدانهم في ربيع العمر وريعان الشباب لتقام الصلاة عن ارواحهم وليواروا بعد ذلك في الثرى في جبانة البلدة.
وكانت جثامين الضحايا وصلت فجرا الى مطار رفيق الحريري في بيروت، حيث كان في استقبالها وفد من الهيئة العليا للإغاثة ورئيس البلدية علي تحفة ونائبه حسين جعفر، وتولى الصليب الاحمر اللبناني نقلها الى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل ومنه انتقلت الى مسقط راسها في يارون ظهرا لتقام لها مراسم التشييع.
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/wy0SpXqiFlA.jpg?itok=KzJ6AyHF","video_url":"
","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/oAtbcuhQlEg.jpg?itok=MBVjsxGQ","video_url":"
","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.