14 شباط 2019 | 00:00

هايد بارك

باقٍ في الذاكرة - هبة زيتون

باقٍ في الذاكرة - هبة زيتون

 



كُتِبَ ويُكْتَبُ الكثير عنه...هذا الرجل الذي قل نظيره بين قادة العالم الحديث، وتميّز بشخصيته الفذّة ورؤيته السياسيّة وعلاقاته الواسعة والفاعلة داخل لبنان وخارجه.


هذا الرّجل لا يزال قابعاً في ذهن وقلب لبنان واللبنانييّن.


لقد كان حلماً بالنسبة لنا ، لكن ربّما كان هذا الرّجل فريداً من نوعه لهذا الحدّ،فشاء القدر أن يكون وجوده بيننا لسنوات معدودات ويختاره الموت ليأخذه منّا على غفلة ، فمات رفيق ومات الحلم معه ، واستيقظنا على واقع مرير منذ العام ٢٠٠٥ ولا يزال يُرافقنا إلى يومنا هذا ، فانطفأ ذاك الوهج الذي كنّا نستمد طاقتنا منه، حتّى تحوّل البلد إلى خراب وبتنا نعيش غربتنا حتّى في وطننا من بعده .


في الرابع عشر من شباط ٢٠٠٥ رحل عنّا # دولةالرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اغتالته أيادي الغدر والإجرام . غاب عنّا لكنه لم يغب عن فؤادنا . كان وسيبقى رمز الفخر والعنفوان في قلوب اللّبنانييّن ، رحل عن هذه الدّنيا ، لكنه بقي في ذاكرة كلّ من يقول أنا لبناني .


#دولة الرئيس الشهيد، لن نبكيك لأن الشهيد يحيا عند مماته.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 شباط 2019 00:00