1 حزيران 2019 | 00:00

أخبار لبنان

قيومجيان: لا نخاف ولا نهرب!

قيومجيان: لا نخاف ولا نهرب!

اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان ان حليف “القوات اللبنانية” هو كل مؤمن بلبنان دولة القانون والشفافية والقرار الحر، لبنان دولة الادارة الصادقة لا الزبائنية والتوظيفات العشوائية والمنفعة، لبنان الذي يكون جيشه وحده المدافع عن ارضه وشعبه وليس البلد الذي فيه دويلات تابعة لفئة او طائفة او حزب تعمل لأمنها وحمايتها، هو كل من يعمل لمكافحة الفساد بالفعل وليس فقط بالقول.



وتوقف من زحلة عند ملف الموازنة، آملاً ان تشكل خطوة اولى على طريق الاصلاح الحقيقي، طريق الالف الميل الصعبة والتي يعتقد البعض انها مستحيلة، ومشيراً الى انها لم تحقق كل طموحات القوات وتوقعاتها ولكن كما قال رئيس الحزب: “هيك موازنة افضل من لا موازنة”.



كما اكد ان “القوات” كانت ايجابية ولكن تحفظت آملة القيام بالاصلاحات الاساسية التي تم الحديث عنها في مجلس الوزراء لمصلحة البلد في اسرع وقت. وتوقف عند ابرز هذه الاجراءات وهي: وقف التهريب عند المعابر حيث تدخل كميات هائلة من البضائع بطريقة غير شرعية من سوريا ونشهد اقتصاداً موازياً للاقتصاد الوطني القائم، مراقبة الجمارك وضبطها ومنع التهرب الجمركي، وقف التهرب الضريبي، الغاء التوظيفات العشوائية السياسية، الفئوية، الطائفية والحزبية واعادة النظر بالتي اجريت بعد اب 2017″.



قيومجيان جزم بأن “القوات” ضميرها مرتاح ليس فقط لانها مستعدة للتضحية وضحت بالاف الشهداء بل لانها لا تعمل للمنفعة الخاصة والسرقة، مشدداً على انها تهدف الى قيام دولة نظيفة تكون مؤسساتها عصرية. واضاف: “نحن نقاتل ولن نيأس حتى بناء هذه الدولة كي يعيش فيها ابناؤنا وهذا يتطلب جهدا من الجميع للنجاح”.



كما تطرق الى السجالات التي دارت منذ ايام آملاً الانتهاء منها ومشدداً على ان الفرق بين “القوات اللبنانية” والطرف الآخر انها طوت صفحة الماضي الاليم وهي التي بصمت للاخوة والمصالحة وسنستمر بهذا النهج في وقت يعمل هؤلاء على نبش القبور والحقد والخوف، وايقاظ شياطين الموت والقسمة والخلاف.



واضاف: “القوات تعمل بعمق ولا تتحدث الا بالحق والحقيقة، في وقت يعيش غيرها على امجاد الماضي لاهداف شعبوية ويستغل مصائب الناس ويزور الحوادث والتاريخ”.



قيومجيان نقل تحيات رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، متحدثا عن مكانة زحلة في قلب جعجع وقلبه، قائلاً: “من يعلم اين كنت في 1 نيسان 1981 يدرك ماذا تعني لي زحلة”.



وتابع: “زحلة ليست فقط جارة الوادي بل هي ايضا حارسة الجبل. في كل مرة تكون زحلة قوية حرة ومستقلة يكون لبنان كذلك ايضا، لذا ما يربط زحلة بالقوات علاقة وجدانية مستمرة. واطمئن الأبعدين كما الأقربين ان زحلة ستبقى حرة ولبنان سيبقى كذلك لنا ولاولادنا طالما القوات موجودة على هذه الارض وطالما هناك من يناضل في صفوف القوات ومن يستذكر شهداء ضحوا بحياتهم ليبقى لبنان”.



وتابع: “نحن نبقى في الساحات “لا منخاف ولا منهرب” في وقت يقوم غيرنا بالهرب عند “ساعة الصفر”، لذا وعدي لكم ووعد سمير جعجع لكم ان القوات ستبقى في هذه ساحة زحلة وكل ساحات لبنان. سنبقى هنا، وهنا سنموت دفاعاً عن وجودنا وحريتنا وارضنا وكرامتنا”.



وختم قيومجيان: “نحن ابناء قضية وحزبنا حزب القضية والتاريخ والتضحيات، صحيح ان القوات حزب سياسي ولكنها مدرسة اخلاق وصدق وعلم ومعرفة، فهذا هو مفهوم العمل السياسي بنظرها وهكذا تتعاطى في السياسة للخير العام”.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 حزيران 2019 00:00