سالم: البعض استسهل حملات التجني تحت شعار استعادة الحقوق

قال رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم في بيان:" من دواعي استغرابنا أن يحاول ممن يدعي الاصلاح والتغيير العودة الى أساليب زمن الوصاية، وممارساتهم الكيدية والعنصرية التي تعيد عقارب الساعة الى الوراء، في وقت قدم فيه رئيس الحكومة سعد الحريري الغالي والنفيس لانتاج التسوية الرئاسية التي طوت صفحة الفراغ وانهت صفحات مظلمة من مأساة اللبنانيين، ليطل البعض في جوقة الاحقاد المنظمة محاولا الانقلاب على التسوية والاصطياد في المياه العكرة، لتعكير صفو السلم الاهلي عبر نبش القبور واستحضار الفتنة الطائفية والانقلاب على الطائف والتطاول على الرموز الوطنية وعلى إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري وانجازات تيار المستقبل، الذي كان ولا يزال تيار الاعتدال والانفتاح والحوار. 

وتابع سالم"يبدو ان البعض استسهل حملات التجني تحت شعار استعادة الحقوق متناسيا اياديه الملطخة بصفقات الفساد والسمسرات والاستئثار بمقومات الدولة والتعيينات". 

واعتبر ان الحملة التي تشن على مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مؤشر خطير على ما وصل اليه القضاء المسيس والمرتهن والخاضع لامر عمليات وتنفيذ اجندات يقف وراءها طابور يشوش العدالة وينتهك الدستور لطمس الحقيقة والتغطية  على موبقات البعض، لافتا الى ان اللواء عثمان ضمانة وطنية وأمنية، واي تعرض لمنجزاته في الأمن هو استهداف للسلم الاهلي ولصلاحياته التي كفلها له القانون وموقعه، ولن نقبل ان يتمادى بعض المبشرين الجدد بسياسة ذر الرماد في العيون، وانتهاك صلاحيات المدير العام. 

وشدد على ان استهداف عثمان هو تصويب على الرئيس الحريري وعلى نهج التسوية، ويأتي في سياق بنك اهداف يسعى ابواق الممانعة وحلفاؤهم القدامى الجدد الى تحقيقه على حساب موقع رئاسة الحكومة وعلى حساب المؤسسات التي لن نقبل ان تمس". وختم سالم" سنبقى الى جانب الرئيس الحريري، وكلنا اليوم اللواء عماد عثمان فليسمع من يريد ان لا يسمع ".