2 حزيران 2019 | 00:00

موضة

هل تعكس بشرتك عمرك الحقيقي؟

هل تعكس بشرتك عمرك الحقيقي؟
المصدر: "العربية.نت"

يعتبر الجلد مرآة لحالتنا الصحية وظروف حياتنا. فهو يكشف بدقة عن المشاكل التي نعاني منها وحتى عن عمرنا الحقيقي. أما إهمال العناية بالبشرة، فيؤدي إلى فقدانها لشبابها قبل الأوان.



اكتشفي فيما يلي ما هي حالة بشرتك حالياً؟ وهل شاخ جلدك في وقت أسرع مما ينبغي؟ تعرفي على العلامات الواضحة لهذه التغييرات.



الطفولة

يكون الجلد في مرحلة الطفولة ناعماً وصافياً. ويتعافى بسرعة وبشكل جيد من الإصابات. وهو يمر بالقليل جداً من التغيرات الواضحة خلال هذه الفترة. أما المشاكل الجمالية الوحيدة التي قد تطاله، فهي علامات الولادة أو الطفح الجلدي الذي يشبه الرؤوس البيضاء الصغيرة.



وإذا لم يتم استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس أثناء هذه الفترة المهمة، قد تؤدي حروق الشمس الحادة إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطانات الجلد أو الأورام الخبيثة في وقت لاحق. لذا من الضروري استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس عند التعرض المباشر لأشعتها، وذلك في إطار روتين العناية بالبشرة الذي يحافظ على صحتها ويؤمّن آلية مبكرة لمكافحة شيخوختها.



المراهقة

هي المرحلة التي قد تحدث فيها الكثير من تغيرات الجلد الواضحة. فخلال هذه الفترة، تزيد الهرمونات الجنسية في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة إفرازات الغدد الدهنية. وقد تشمل تغييرات الجلد الواضحة في هذه الفترة:



• بشرة دهنية.

• مسام مفتوحة أو حتى مسام مسدودة.

• حب شباب.



لذلك ينصح الخبراء بتبني روتين مناسب للعناية بالبشرة في فترة المراهقة بهدف السيطرة على حب الشباب، ومنع ظهور الندوب الدائمة.



وخلال هذه الفترة، قد يمارس البعض عادات غير صحية تؤثر سلباً على البشرة، كتسمير الجلد عن طريق التعرض للشمس دون استخدام حماية كافية مما يتسبب بتعرضه لأضرار خطيرة.



تذكري دائماً أن العادات غير الصحية، كالتدخين، والنظام الغذائي غير المتوازن، والتعرض للشمس دون حماية، قد تؤدي إلى تلف الجلد على المدى الطويل. وتغيير عاداتك وأسلوب حياتك جزء أساسي من العناية بالبشرة ومكافحة شيخوخة الجلد.



في العشرينات

تكون البشرة عموماً في حالة جيدة، على الرغم من إمكانية تواجد بعض آثار حب الشباب الذي ظهر في مرحلة المراهقة. وقد تسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل أحياناً تغيرات في الجلد. فقد تظهر مثلاً بقع لونية تعرف باسم كلف الحمل أو "قناع الحمل".



ويكون كلف الحمل أكثر شيوعاً لدى النساء الآسيويات، كما أن التعرض للشمس يجعل الحالة أسوأ. وهو يختفي بعد الولادة لدى بعض النساء، لكنه يستمر ويصبح أغمق لدى عدد كبير منهن مع التعرض المستمر للشمس.



من الضروري اتباع عادات صحية والحماية من أشعة الشمس لمنع شيخوخة الجلد المبكرة. وستجنين ثمار هذه العناية على المدى الطويل.



في الثلاثينات

إذا كنت محظوظة ولديك مورثات جينية ممتازة وتتبعين عادات صحية جيدة، من الممكن أن تصلي إلى مرحلة الثلاثينات دون ظهور تجاعيد أو بقع لونية ناتجة عن الشمس أو دون أن يترهل الجلد. وتكون بعض التغيرات الجلدية التي تشير إلى شيخوخة الجلد واضحة لدى معظم الناس وهي تشمل:



• خطوط رقيقة ناتجة عن تعابير الوجه وأكياس تحت العينين في الجلد المحيط بالعينين.

• خطوط رقيقة ناتجة عن تعبيرات الوجه حول الفم خاصة حين تبتسمين.



فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتغلب على هذه العيوب:



• استخدمي مستحضرات العناية للوقاية من الخطوط الرقيقة والتجاعيد، واستعيني بمستحضرات الماكياج لإخفائها.

• دللي نفسك بجلسة لتنظيف الوجه كل شهر لتحسين لون وحالة الجلد. يمكنك القيام بهذه الجلسة في صالون التجميل أو في المنزل.

• ابدئي بإجراء تغييرات على أسلوب حياتك وتبني روتين مناسب للعناية بالبشرة ومكافحة شيخوخة الجلد.



في الأربعينات

في الأربعينات من العمر، تصبح تغييرات الجلد وعلامات الشيخوخة واضحة:



• تظهر خطوط رقيقة أكثر عمقاً ناتجة عن تعابير الوجه.

• تبدأ خطوط التجهم بالظهور على الوجه، وتحديداً على الجبين.

• تجاعيد أكثر وضوحاً.

• يصبح لون البشرة أكثر شحوباً وتقل مرونتها.

• تصبح مسام الجلد، عند الخدين وحول الأنف، أكثر وضوحاً.

• يترهل الجلد على الرقبة وقد يصبح متغضناً.

• قد تظهر التجاعيد عند الزوايا الخارجية للعينين.

• قد تظهر الخطوط الرقيقة في المنطقة المحيطة بالفم.

• تصبح أكياس العينين، أو الانتفاخ تحت العينين، أكثر وضوحاً.

• تظهر الذقن المزدوجة لدى البعض.



تساعد العناية بالبشرة لمكافحة شيخوخة الجلد على تأخير ظهور بعض هذه الأعراض.



في الخمسينات

تصبح تغيرات الجلد الناتجة عن التقدم في العمر أكثر وضوحاً وهي تشمل:



• ظهور التجاعيد العميقة وثنيات في الجلد.

• قد يبدأ الجفنان والحاجبان بالترهل.

• يصبح الجلد أكثر جفافاً وخشونة، كما يصبح أكثر شحوباً.

• قد تظهر بقع لونية ناتجة عن التقدم في العمر أو التعرض للشمس. وإذا كنت تعرضت في سن أصغر للشمس كثيراً، قد يحدث تقرن الجلد الشمسي، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بسرطانات الجلد في وقت لاحق.

• تصبح الشفاه أرق وأقل بروزاً بسبب فقدان الأنسجة. وقد تبدأ الزوايا حول الفم بالاتجاه إلى الأسفل. في هذه المرحلة، لا يساعد استخدام مستحضرات التجميل وحدها على إخفاء كل تغييرات الجلد هذه، ومن الضروري الحصول على علاجات طبية لعلاج بعض تغيرات الجلد. وإذا كنت قد بدأت بالعناية ببشرتك ضد الشيخوخة في سن مبكرة، قد يكون بالإمكان تجنب بعض هذه العلاجات الطبية.



في الستينات وما بعد

تشمل تغيرات الجلد التي قد تحدث في الستينات من العمر:

• تقلص البنية العظمية للوجه، فلا يعود ممتلئاً ويقل بروز الخدين. كما تضعف أكثر مرونة الجلد.

• تصبح التجاعيد أعمق وتبرز بوضح الخطوط الرقيقة الناتجة عن تعابير الوجه.

• ترهل الجلد على الفك مما يؤدي إلى ظهور الألغاد، وظهور التجاعيد على العنق.

• يصبح الجلد أكثر رقة، ولا يدعم الأوعية الدموية جيداً. وقد يحدث توسع الشعيرات الدموية، وهي حالة مزمنة تؤدي إلى ظهور تبقعات حمراء داكنة. ويسمي البعض هذا بالأوعية العنكبوتية.

• تكون سرطانات الجلد أكثر شيوعاً.

• لا ينزلق كريم الأساس بسهولة على البشرة ويتكتل الماكياج عليها نتيجة التجعدات التي تصيبها.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 حزيران 2019 00:00