المصدر: (خاص "مستقبل ويب")
جنّ جنون الوالد عندما علم بان ناطور المبنى حيث يسكن، يقوم بإيحاءات جنسية لابنته القاصر، حيث سارع الى تقديم شكوى ضده، ذكر فيها تفاصيل"دقيقة" عن ممارسات الناطور، الذي ارسل الى ابنته صوراً لملابس داخلية نسائية، كما عرض عليها في إحدى المرات صورة لسيدة عارية وهي تجلس في وضعية مثيرة جنسيا، فضلا عن صور"فاضحة" وأكثر "إثارة".
لم تكن تلك الصور المثيرة، هي الوسيلة الوحيدة التي اراد منها الناطور السوري أحمد ح. "جذب" القاصر اليه، انما وفي احدى المرات ، إستغل طلب القاصر منه شراء"سوسات" لشقيقها الصغير ، حين راح يحدّثها بطريقة غير لائقة فضلا عن قيامه بالدلالة على صدرها . وذهب الناطور في احدى المرات الى وضع يده على صدرها ، وفي كل مرة يراها يقوم بإرسال القبلات لها ويعمد الى القيام بحركات تنم عن إيحاءات جنسية.
وعلى اثر هذه الشكوى، اوقف الناطور لينكر ما اسند اليه موضحا بانه "قد يكون لمس صدر القاصر عن طريق الخطأ اثناء اللعب معها"، اما صورة الملابس الداخلية التي ارسلها اليها فقد فعل ذلك "عن طريق الدعابة والضحك"، موضحا بانه عندما طلبت منه شراء"سوسات" لشقيقها الصغير اخبرته بانها "للمص" ف"ضحك كونها هي ضحكت ايضا" وليس بهدف النية السيئة. واضاف الناطور بانه اثناء وجوده في احدى المرات في مدخل البناء حيث تسكن القاصر، شاهدت الاخيرة صورة على هاتفه الخلوي عن طريق الصدفة، لسيدة عارية، وعندما سألته عنها ، اخبرها بانها لحبيبته.
واعتبر القرار الظني الذي صدر بحق الناطور ان فعله لجهة اقدامه على لمس الفتاة القاصر بصورة منافية للحشمة وتوجيه عبارات مماثلة لها يشكل جرما يعاقب عليه القانون بالسجن ستة اشهر، وأحيل امام الحاكم المنفرد الجزائي للمحاكمة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.