لارا السيد

11 حزيران 2019 | 00:00

خاص

الموعد غداً.. وتلامذة "البروفيه" تحت المجهر

الموعد غداً.. وتلامذة

قبل ساعات عن الموعد المحدد لانطلاق قطار الإمتحانات الرسمية غداً، جاء تحرك  بعض تلامذة "البروفيه" أمام وزارة التربية احتجاجاً على عدم حصول مدارسهم على بطاقات الترشيح، ليتسبب ببلبلة "غير متوقعة" ، سرعان ما تم توضيحها للإضاءة على مصير هؤلاء الذين اختاروا التحرك للتعبير عن غضبهم.

أتى تصريح وزير التربية أكرم شهيب ليعيد الأمور إلى نصابها ، فطمأن التلامذة بالقول: "سنعطي في الدورة الثانية الفرصة للذين لم يعطوا ترشيحات للدورة الأولى، نتيجة تخلّف مدارسهم عن تقديم لوائح بأسمائهم".



بالتوازي، بدأ العد العكسي لدخول تلامذة الشهادة المتوسطة البالغ عددهم نحو 60 ألف مرشح امتحاناتهم، موزعين على 279 مركزاً، ليتم بعد ساعات قليلة انطلاق رحلة الاستحقاق الرسمي بعد فترة تحضيرات مكتملة للولوج الى الإختبار بالعدّة المناسبة  فعند "الامتحان يُكرم المرء أو يُهان".

ستكون باكورة الإنطلاقة في الامتحان بمواد التاريخ والتربية والكيمياء، على أن تستمر حتى ١٧ الحالي، فيما تحوّل العاملون في وزارة التربية ودائرة الامتحانات الى خلية نحل لضمان الجهوزية لهذا الاستحقاق ، في ظل طمأنة شهيب المرشحين "بأن الأجواء سوف تكون هادئة ومريحة والأسئلة ستكون من ضمن المنهاج".



اكتملت الإستعدادات اللوجستية والتربوية والأمنية التي تواكب سير العملية بحسب ما تؤكده مصادر في الوزارة ل"مستقبل ويب" حيث سيكون تلامذة "البريفيه" تحت مجهر المراقبة الهادفة إلى توفير وضع سليم على المستويات كافة لتقديم الإختبار بهدوء، فالكاميرات المستحدثة في المراكز سترصد الأجواء لضمان المزيد من الإنضباط، ولائحة الممنوعات تطال منع إدخال الهواتف و الساعات الذكية في يد التلامذة والآلة الحاسبة المبرمجة وغيرها.



تشير المصادر إلى أن " أي محاولة انتحال صفة بين المرشحين غير ممكنة، في ظل المكننة و النظام الإلكتروني المتبع، إذ تحمل البطاقات صور المرشحين وهي مزوّدة بـ "باركود" و"لوكيشن" لمساعدتهم للوصول إلى مراكزهم بسهولة.

 تنفي المصادر وجود أي تسريبات، فالمسابقات لم توضع بعد، ويتم تحديدها عشية إجرائها، وتبقى اللجنة التي أعدّتها خارج السمع حتى الانتهاء منها ، لذا كلّ ما يروَّج له عبر المواقع والإنترنت " غير دقيق".


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

11 حزيران 2019 00:00