"حتى "لا يرخص الانسان" في بلد يعيد تدبير موازنته بما تيسر من الإمكانات، تحولت أزمة المؤسسات الاجتماعية والانسانية الرعائية في الأيام الأخيرة الى "الشغل الشاغل" للعديد من المعنيين، ولاسيما بعد الرسالة التي وجهتها عائلة "sesobel" عن احتمال إقفال المؤسسة التي تضم نحو 1350 من ذوي الحاجات الخاصة أو ممن يعانون صعوبات تعلمية اضافة الى 288 موظفاً وموظفة، والى تلك العائلة من المتوقع أن تنضم جمعيات رعائية فاعلة ممن عجزت عن سداد التكاليف والمستحقات اللازمة، ولن يكون آخرها "مركز ميريم" التابع لمؤسسة الكفاءات ، والذي أقفل قبل أشهر بعدما كان يضم نحو 85 طفلا من ذوي الحاجات الخاصة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.