كتبت صحيفة "اللواء": تدور اتصالات مكثفة وفي غاية الأهمية بغية تصحيح وتصويب المسار السياسي بعدما وصلت الأمور إلى أعلى درجات التصعيد بين الأفرقاء السياسيين.وحُكي الكثير عن التسوية الرئاسية وما يمكن أن تبلغه من اهتزازات في حال استمرت الأوضاع على هذا المنوال، إلا أنّ المعلومات المستقاة من أكثر من جهة سياسية في الساعات الماضية أشارت إلى نجاح الاتصالات على خط التهدئة وتحديداً الدور الذي قامت به بعبدا من خلال زيارة وفد من التيار الوطني الحر لدار الفتوى، وصولاً إلى أنّ رئيس الجمهورية ووفق الحلقة القريبة منه فهو كثف اتصالاته وطلب من وزير الخارجية جبران باسيل التهدئة وتحديداً على خط الرئيس سعد الحريري، وهذا ما أدى إلى نجاح هذه المساعي وبالتالي فإنّ الساعات المقبلة ستشهد لقاءً مثمراً بين رئيسي الجمهورية والحكومة العماد ميشال عون وسعد الحريري لوضع آلية لانطلاق عمل الحكومة بعد إقرار الموازنة، وبالتالي فإنّ أجواء بيت الوسط تؤكد على استمرار التسوية وتنفي الاستقالة حتى في خضم الحملات والمساجلات المتبادلة بين التيارين البرتقالي والأزرق فإنّ جميع وزراء ونواب وقياديي المستقبل كانوا يؤكدون أنّ التسوية الرئاسية مستمرة وقائمة وهذا أمر محسوم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.