أجرى وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، زيارة عمل إلى سويسرا إلتقى خلالها وزيرة الدولة لشؤون الاقتصادية السويسرية ماري غبريال إينيغن ووزير الدولة لشؤون الاعداد والبحوث والابتكار مارتينا هيراياما في حضور سفيرة سويسرا في لبنان مونيكا شموتز كيرغوز، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون الاقتصادي بين لبنان وسويسرا وكيفية تشجيع الشركات السويسرية على الاستثمار والانفتاح، وجعله منصة إقليمية للإستثمارات السويسرية في لبنان، وتم التطرق أيضا إلى إمكانية التعاون لدعم قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة في لبنان وخلق صلات وصل بين قطاعي التكنولوجيا في البلدين والعمل على نقل الخبرات بين الجانبين.
كما عقد الوزير أفيوني إجتماعا مع الامين العام للأونكتاد موخيسا كيلويي، تمحور حول تشجيع الاستثمارات الخارجية المباشرة في لبنان والاصلاحات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع الاونكتاد لتشجيع هذه الاستثمارات، وتم الاتفاق على مواصلة البحث لتحديد الخطوات اللازمة لتطبيق هذه الاصلاحات بشكل سريع.
كما شملت زيارة الوزير أفيوني إلى سويسرا ، لقاءا مع المسؤولين في جامعة "البوليتكنيك" في لوزان، وتناول البحث ملفات التربية والتعليم والابتكار وسبل التعاون بين جامعة "البوليتكنيك " والجامعات اللبنانية، وكيفية العمل على خلق برامج مشتركة ونقل التكنولوجيا السويسرية إلى لبنان وتشجيع الشركات الناشئة على خلق برامج وتدريب المهنيين، وتحضيرهم للإنخراط في سوق العمل وتلبية متطلبات التكنولوجيا الحديثة، وتم الإتفاق على متابعة الموضوع و دراسة مبادرات معينة في هذا المجال.
وإجتمع الوزير أفيوني مع مجموعة طلاب لبنانيين، يكملون دراستهم في الجامعة، حيث كان اللقاء مفيدا وشيقا وأبدى الطلاب إهتمامهم بما يجري في قطاع التكنولوجيا في لبنان، وقد شجعهم الوزير الافيوني على أخذ المبادرات ووضع معلوماتهم وخبراتهم في خدمة التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين لبنان و سويسرا لدعم الشركات الناشئة و خلق فرص عمل للشباب.
وأقامت سفيرة لبنان في سويسرا رولا نورالدين عشاءا في منزلها في بيرن على شرف الوزير أفيوني ، حضره عدد من أعضاء الجالية اللبنانية في سويسرا ، حيث دار الحديث حول الوضع الاقتصادي في لبنان و إقرار الموازنة والاصلاحات التي تقوم بها الحكومة الللبنانية في هذا الاطار .
وشجع الوزير أفيوني أبناء الجالية على دعم الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية، و مساعدة لبنان في مد الجسور بين الاقتصاد اللبناني وبلاد الإغتراب، كي نتمكن من تشجيع المغتربين على الاستثمار في لبنان.
وأكد أفيوني إلتزام حكومة "إلى العمل" على خلق البيئة الايجابية لشجيع الاستثمارات في لبنان، و لا سيما من قبل المغتربين كي يتمكنوا من القيام بدورهم بإعادة النهوض بالاقتصاد اللبناني .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.