نفذ اطباء مستشفى رياق وعائلة الطبيب محمد علي عبدالله طبيب الكلى والضغط اعتصاما امام باحة المستشفى احتجاجا على توقيف الطبيب عبدلله منذ اسبوع بسبب تشابه اسماء وخلال مغادرته لبنان لحضور مؤتمر طبي في هنغاريا.
وألقى الطبيب ساري عبدالله كلمة الأطباء المعتصمين أشار فيها الى ان "ما يحصل أصبح قضية رأي عام لدينا طبيب زميل صاحب خبرة يتم التشابه بأسمه وعلى طريق المطار يتم توقيفه وسجنه كالمجرمين بسبب تشابه الأسماء وأصبح له أربعة أيام داخل السجن وهو معتقل بسبب نظام قضائي فاسد.
ووضع ما حصل برسم القضاء ووزير العدل والنقابة فالقضاء اليوم مدعو لاخلاء سبيله.
واضاف لم نعد نطلب سوى حياتنا وبان لا يعتقلنا احد في ظل نظام فاسد غير قادر ان ياخذ قرار وبرسم رئيس الجمهورية كيف ينام طبيب مدة اسبوع ويعتقل لمجرد تشابه اسماء فاين كرامة الطبيب؟".
وأضاف:"افرجت عنه القاضية باخلاء سبيل وحول المدعي العام الملف بانتظار البت به حتى يجتمعوا وهذا موضوع طاريء وكما يتحرك الطبيب بحالة طارئة يجب ان يتحرك القضاء لانقاذ طبيب اعتقل تعسفا".
زوجة الطبيب المعتقل ماريا حيدر احمد قالت:"بعد اخلاء سبيل زوجي حول المدعي العام الملف لوجود ثغرة نعرفها وهي التي أبقت زوجي في السجن ومن يرد له اعتباره".
وطلبت من وزير العدل "البت بالملف من أجل عودته إلى عائلته ومرضاه وهو موقوف بسبب تشابه اسماء".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.