اكد وزير الثقافة محمد داوود باننا سنعمل بكلِّ ما نملكُ من طاقات، من أجل الحفاظِ على التعايشِ اﻻسلاميِّ المسيحي، باعتبارِه ثروة يجب عدم التفريطِ بها، ونؤكِّدَ ان قيامة لبنان من أزماتِه، ﻻ سيما اﻻقتصادية والمالية منها، واستعادة الثقة به وبمؤسساتِه على المستوى الداخلي والخارجي، ﻻ يمكنُ أن تتحقق في ظلِّ الإمعان في انتهاجِ لغةِ السجالِ والمناكفات، فهذه اللغة وهذه السياسة تشرِّعُ أبوابَ الوطنِ على مصراعَيه، ﻻستيلادِ المزيدِ من الأزمات والتدخلات التي قد تقوِّضُ أسسَ وبنيانَ الوطن".
وقال في احتفال في بلدة بدياس شمال صور: "الجميعُ مدعوٌّ إلى اﻻحتكام إلى لغةِ العقل وإلى تهذيبِ الخطابِ السياسيّ واﻻرتقاء به الى مستوى التحدياتِ والمخاطر التي تحدقُ بنا، والجميعُ مدعوٌّ للتنازل من أجلِ لبنان وتقديم مصلحة اللبنانيين على أي مصلحةٍ أخرى ".
وفي موضوعِ التوطين ومسألة النازحين السوريين، وانسجاماً مع ما هو وارد في الدستور، أكد انه "وانطلاقاً من قناعاتِنا ودعمِنا للقضيةِ الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالعودة الى أرضِه وإقامة دولتِه المستقلة وعاصمتُها القدس الشريف، نرفض رفضا مطلقا التوطين".
وختم: "ندعو لبنان الرسمي الى بلورة رؤية وطنية موحدة، لمقاربة مسألة النازحين السوريين وتأمين عودتِهم السريعة إلى وطنِهم الأم سورية، وهذا الملف ﻻيُحَلُّ بالمكابرة وﻻ باﻻنصياع لإرادة بعض الدول الخارجية، التي تحاولُ بالسرِّ والعلن استخدام هذاا لملف الإنساني من أجل تمرير أجندات سياسية تخدم العدو ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.