طالب النائب غازي زعيتر، المؤسسة العسكرية بإجراء تحقيق جدي وشفاف في الحادثة التي أدت إلى مقتل اثنين من أبناء عائلة زعيتر في بلدة الكنيسة.
وقال خلال احتفال تأبيني في البلدة: "ردا على أبواق الفتنة الخائبة والمأجورة، والتي تهوى تشويه وتحريف الحقيقة واستغلال أي حدث أو فاجعة أليمة كالتي أصابت أبناءنا من بلدة الكنيسة، ومحاولة تنصيب نفسها في موقع محامي الدفاع عن المؤسسة العسكرية، دون أن يكون لديها علم أو إلمام بالحيثيات، وقبل أن يكون قد حصل أي تحقيق بالحادث، مسارعة في الحكم على الأمور بظواهرها، فتنتقد وتفند وتتهم جزافا، كل ذلك بهدف استمالة الرأي العام، تحقيقا لمآرب شعبوية رخيصة على حساب دماء شهدائنا، وإظهار أبناء المنطقة بمظهر الطفار المعتدين دوما على المؤسسة العسكرية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.