صيّفت في بيروت، وتحديدا على شاطئ الرملة البيضاء، حيث الملتقى من مناطق وفئات اجتماعية مختلفة، وحيث شفى النبي أيوب بعد اغتساله بمياه البحر هناك، ليتجدد تقليد أربعة أيوب يوميا تحت شمس بيروت في فسحة أمل جامعة للجميع.
"بحر ببلاش" لسان حال الشباب الذين لا ميزانية لديهم للمنتجعات وتكاليف الدخول الى المسابح. أما بالنسبة الى الأكبر سناً، فالمكان هو ل" لم الشمل" والسكون للأفق البعيد في مكان يعني لأبناء العاصمة أكثر من سباحة ومرمغة على الرمال، ذلك أنه المقهى العتيق الذي لا يشيخ ولا يتبدل أصحابه ، وعلى الدوام ثمة أمواج تستقبل الرواد بكثير من الصخب وهدير المواويل القديمة على طول الخط البجري الذي يمتد من الرملة البيضاء الى الروشة والحمام العسكري والمنارة فالزيتونة باي ، ويبقى رسم الدخول ابتسامة وزوادة فيها من كل ما تيسر من حواضر البيوت ونرجيلة ومكسرات وقهوة معدة على الرمال التي تغلي في حزيران الذي يقول للشمس:"أهلا بأعز الخلان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.