لاقت المواقف التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الزميلة "الشرق الأوسط"، ارتياحاً في لبنان والمنطقة، واثارت ردود فعل مُرحّبة بما جمعته هذه المواقف من حزم وحكمة ورؤية في مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة والمنطقة، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، كونها المتراس الأول في وجه المشروع الإيراني.
الطبش
"مستقبل ويب" استطلعت آراء عدد من النواب حول هذه المواقف فأكدت عضو كتلة "المستقبل" النائب رلى الطبش ل"مستقبل ويب" أن "كلام وليّ العهد السعودي متزن وصائب ومُحدد، وهو أعرب عن عدم وجود نيّة لدخول بلاده في أي حرب، لكن في المقابل كان صريحاً إلى أقصى الحدود بأن بلاده لن تسكت عن أي حرب يُمكن أن تُشنّ ضدها، هذا مع العلم أن جميعنا لا يُريد سلوك الحرب، ولطالما كان وما زال السلم والإستقرار في المنطقة، على قائمة أولويات السعودية".
ولفتت إلى أن "ما يحصل من اعتداءات متكررة ضد أمن الخليج واخرها استهداف مطار آبها وناقلتي النفط في خليج عمان، إنما يتطلب رصّ الصفوف والجهود العربية، لمواجهة كل أنواع الاعتداءات".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.