"أزرق من أجل السودان"، حملة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع المحتجين السودانيين الذين يتعرضون إلى القمع في حراكهم الشعبي المستمر منذ أشهر.
ويشهد السودان منذ 19 كانون أول/ ديسمبر احتجاجات شعبية أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير بعد 30 عاما في الحكم. لكن المجلس العسكري الذي تولى مقاليد السلطة بعد ذلك، ظل يماطل في تسليم السلطة إلى المدنيين، بل قمع المحتجين.
وفض المجلس اعتصام القيادة العامة وسط الخرطوم، في الثالث من حزيران/يونيو الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
"بلو فور سودان"، تستهدف زيادة الوعي بما يتعرض له المتظاهرون من عنف تستخدمه القوى الأمنية بحقهم، خاصة بعد ما أدى قطع الإنترنت إلى تعتيم إعاقة نشر المعلومات.
وأطلقت الحملة مجموعة من الشباب تحت هاشتاغ #BlueforSudan ، تكريما للشاب محمد هاشم مطر الذي لقي حتفه خلال فض الاعتصام.
يقول الشهيد محمد هاشم مطر :حرام علينا لو دم الشهيد راحربنا يرحمك يا مطر يا وطن
يقول الشهيد محمد هاشم مطر :حرام علينا لو دم الشهيد راح
ربنا يرحمك يا مطر يا وطن ?#مجزرة_القيادة_العامة pic.twitter.com/nWquRfr1XF
— mohamed albadri (@wdalbadri93) June 7, 2019
التضامن لم يقتصر على أفراد عاديين بل شمل المشاهير من مختلف أنحاء العالم، من أمثال نعومي كامبل وريانان، حيث حول هؤلاء حساباتهم الشخصية في وسائل التواصل إلى اللون الأزرق، دعما للمحتجين السودانيين.
عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل والتي يتابعها الملايين، قالت على حسابها في إنستغرام إن " ما بدأ كاحتجاج سلمي قد تحول إلى إزهاق مئات الأرواح البريئة، الوضع في السودان قد تجاوز اللاإنسانية. إلى متى سيستمر هذا، قبل أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة ضد هذا الغضب الجماعي؟"
الناشط عمر يوسف يقول إن اللون المفضل لابن عمه مطر كان اللون الأزرق الذي أصبح أحد مظاهر التضامن مع الثورة السودانية. مشيرا إلى أن مطر قتل بطلا أثناء حمايته لامرأتين خلال إطلاق النار.
There is currently a blackout in Sudan
-500 killed
-723 injured
-650 arrested
-48 women raped
-6 men raped
-1000 missing
No western media has reported on the massacre. Copy/paste this tweet or RT to spread awareness and stop it being suppressed.#SudanMassacre#BlueforSudan pic.twitter.com/acuizgmVhZ
— Alyssa Milano (@Alyssa_Milano) June 16, 2019
الفنانتان ريهانا وأريانا غراندي أعربتا عن تعاطفهما مع الضحايا، وناشدتا متابعيهما التحرك واتخاذ إجراءات من خلال توقيع العرائض أو التبرع بالأموال.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.