تطوي امتحانات الشهادة المتوسطة يومها الأخير، لتُسلم راية االإختبار يوم غد ٍإلى تلامذة الشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة.
انسحب الهدوء على اليوم الأخير لمرشحي "البريفيه" الذين امتحنوا في مادتي الفيزياء و اللغة الأجنبية ووصفوها بأنها نوعا ما "سهلة" ، فتنفسوا الصعداء بعد رحلة تحضير لإستحقاق ينتظرون أن تحمل نتائجه حصاداً مثمراً لما بذلوه من جهود، ليبدأ، بحسب ما أعلنت رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية أمل شعبان، تصحيح الإمتحانات في اليومين المقبلين في كل لبنان.
بالتوازي، يغيب "التوتر" الناتج عن عدم تمكن بعض المرشحين من الحصول على بطاقات التقديم للشهادة المتوسطة، بموجب قرار وزارة التربية الذي أتاح لبعض المدارس تقديم اللوائح بأسماء التلامذة المسجلين فيها وتسوية أوضاعهم، ليدخلوا مع زملائهم في المرحلة الثانوية إلى دائرة "الأيام الفاصلة" التي ستنتهي في 25 الحالي، مصحوبة بتطمينات بأن يكون مضمون مسابقاتها متماهياً مع المنهاج و متناسباً مع الإستعدادات للمسابقات التي يُؤمل أن تتصف بالسلاسة.
اكتملت التحضيرات اللوجستية والتربوية والأمنية التي تواكب سير العملية حيث سيكون تلامذة "الثانوية العامة "أيضا تحت مجهر "الكاميرات" المستحدثة في المراكز سترصد الأجواء لضمان المزيد من الإنضباط، ولائحة الممنوعات تطال منع إدخال الهواتف و الساعات الذكية في يد التلامذة والآلة الحاسبة المبرمجة وغيرها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.