يختصر شعار "علم، حرية، عدالة اجتماعية، دكاترة طلاب مكملين بالاضراب"، ما تعانيه الجامعة اللبنانية من انقسام كشفه بصورة واضحة قرار تعليق الإضراب الذي بدأ منذ أكثر من شهر.
أظهر الشعار الذي ردده بعض طلاب اللبنانية والاندية المستقلة، خلال مسيرة انطلقت من أمام وزارة التربية وصولا الى مقر رابطة الاساتذة في بئر حسن، مدى الشرذمة الحاصلة والتي تهدد مصير آلاف الطلاب.
سيكون اضراب الأربعين يوما في مهب التجاذبات التي تحصل، ويبقى مستقبل العام الجامعي رهن الوصول الى حل موحد بجنب الجامعة و طلابها الدخول في أتون الضياع.
من اامتوقع أن يحمل إجتماع مجلس المندوبين عند العاشرة والنصف من يوم السبت المقبل موقفا حاسما، بحسب ما أكده رئيس المجلس ل"مستقبل ويب" علي رحال، مشددا على أن "الدعوة الى اجتماع هيئة عامة تتخذه الهيئة التنفيذية و ننتظر ما ستؤول اليه المشاورات من أجل الوصول الى النتيحة المرجوة لما هو في صالح الجامعة واساتذتها وطلابها".
تزامنا، اعلن رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة يوسف ضاهر " تراجعه عن تقديم استقالته من رئاسة الهيئة من أجل العمل لترميم الموضوع لما فيه مصلحة الاساتذة والطلاب والجامعة".
واكد ان الاضراب سيستمر حتى الخميس، وستتم الدعوة الى اجتماع للهيئة العامة".
بالتوازي، أوضح رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب، أنه سيتم "الخميس استئناف التدريس العادي في الجامعة لانهاء العام الدراسي،" مشيرا الى ان "كما وقف الطلاب الى جانبنا في الفترة السابقة، على الاساتذة ان يقفوا معهم لانهاء العام الدراسي، وأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الطلاب".
وكان بعض اساتذة الكليّات أعلنواحال طوارىء، بعضهم لأجل دعم قرار العودة عن الإضراب، والبعض الآخر لأجل الاستمرار فيه، فيما تتحه أنظار الجميع الى ما ستؤول اليه مفاوضات الساعات المقبلة لضمان انهاء العام الجامعي بأقل الاضرار الممكنة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.