غطت الأدخنة المنبعثة من مكبي النفايات العشوائيين في خراج كل من بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل ومجدل سلم في قضاء مرجعيون الاجواء الممتدة من واديي السلوقي والحجير غربا وصولا الى ميس الجبل وحولا ومحيبيب ومركبا شرقا وشمالا .
المتضررون من هذه الأدخنة المنبعثة بسمومها ونفاياتها أقضت مضاجع المقيمين عند سفوح تلك القرى وبعضهم هجر منزله وعاد اما الى بيروت حيث يقيم واما الى منازل اخرى بعيدة .
صرخة هؤلاء المواطنين مزدوجة في وجه بلديتي شقرا ومجدل سلم اللتين تستسهلان التخلص من النفايات بحرقها من دون الاكتراث لصحة الناس مع بدء موسم الانتقال العكسي من المدينة الى قراهم ، كما في وجه وزارتي البيئة والصحة اللتين لا تواكبان معاناتهم.
ويذكر بعضهم بمعاناة اخرى مزمنة ومماثلة يعاني منها سكان يارون الحدودية من مكب نفايات بنت جبيل في خراج بلدتهم والتي لم تفلح مناشداتهم للمسؤولين بوضع حد لها فآثروا ترك منازلهم والسفر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.