كيف علقت بلدية صيدا على نتائج المسوحات البحرية السنوية للشاطىء اللبناني والصادرة عن المجلس الوطني للبحوث العلمية والتي اظهرت وجود أربع مناطق صنفت حذرة إلى حرجة نظرا لقربها من مصادر تلوث بكتيري ومن بينها صيدا التي وضعت في خانة "الحذر" ، بالاضافة الى الرميلة والصرفند، والهري".
عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا ورئيس جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا كامل كزبر أشار في حديث لموقع" مستقبل ويب " الى ان "شاطئ صيدا جيد يستطيع المواطنون ارتياده والسباحة في بحرها وليس هناك اي مخاطر ولكن ضمن المساحة المقبولة والصالحة للسباحة" ، لافتا الى ان "توجيه وتحذير المجلس الوطني للبحوث العلمية هو ليتم القيام باجراءات وتحسينات اكبر على الشاطئ وهذا ما نقوم به كبلدية صيدا مع الوزارت المعنية من وزارة الطاقة الى وزارة البيئة".
واوضح كزبر ان هناك "مشكلتان رئيستان تتسببان بتلوث بعض المناطق من البحر في صيدا : مصب نهر الأولي حيث اخذت وزارة البيئة على عاتقها معالجة هذا الأمر . والمشكلة الثانية هي بعض مجاري الصرف الصحي التي تفتح في فصل الشتاء نظرا لكونها في الوقت نفسه مجاري لتصريف مياه الأمطار ، وهي الفترة التي اخذت خلالها العينات من البحر والتي على اساسها صدر تقرير المجلس . ولكن مع بداية موسم الصيف هذه المجاري تغلق وتحول الى محطة الصرف الصحي والشاطئ الصيداوي ليس فيه اي مشكلة من هذا النوع خلال هذه الفترة".
وقال "صيدا صنفت في فئة الحذر اي ان علينا الانتباه لاننا إذا تركنا الأمر وإزداد التلوث فمن الممكن ان نصل الى مكان نحذر فيه الناس من عدم النزول الى المياه لاننا سنواجه مشكلة صحية. لكن الحمد لله الأمور تتحسن في صيدا لكن علينا ان نعمل بطريقة أفضل وموضوع المجاري يتم معالجته".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.