لم تتأخر عودة طلاب الجامعة اللبنانية لاستكمال عامهم الجامعي، بعد أكثر من شهر ونصف على إضراب الأساتذة الذي كاد أن يستمر بسبب الانقسام في وجهات النظر داخل رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة .
انتظم الطلاب داخل صفوفهم في ظل عدم التزام من جزء الأساتاذة الذين ينتظرون جلسة مجلس المندوبين في الرابطة السبت للبت في الموضوع، فيما أوضح رئيس الجامعة فؤاد أيوب لـ"مستقبل ويب" أن "غالبية الكليات إلتزمت وأن المعترضين على العودة قلّة، والإجراءات اتخذت لأنهاء العام الجامعي وهاجسنا هو تحقيق مصلحة الطلاب وانقاذ العام الدراسي".
جاء القرار بحسب أيوب لأن " الغاية هو عدم الحد من طموحات الطلاب ، خصوصا و أن بعضهم لديهم التزامات كمواعيد امتحانات لدراسات خارجية أو امتحانات داخلية (مجلس خدمة، امتحانتات في النقابات،...)، أو ارتباطات بسوق العمل، وبالتالي كانت المباشرة بألعودة ضرورية من أجل مستقبل الطلاب".
ستكون مدة اختتام العام الجامعي، وفق أيوب، بين ٥ و ٧ أسابيع، وسيتم التدريس في حال الضرورة يوم السبت، وإجراء الامتحانات أيام الأحد، وعلى الجميع من اساتذة وطلاب وموظفين التعاون من أجل ضمان سير الأمور بشكل طبيعي"، لافتا إلى" أن همنا هو حفظ الجامعة ومطالب الاساتذة الجامعيين محقة، ولكن لا يمكن ان يتضرر الطلاب من تداعيات الأضراب الذي في حال كان ضروريا لا يجب أن لا يكون مفتوحا حفاظا على مصير أكثر آلاف الطلاب ".
يبقى الأمل بحسب أيوب هو "في أن تقوم الدولة بالحفاظ على الجامعة اللبنانية كجامعة وطنية وعدم التفريط بها لتبقى جامِعة لكل طلاب الوطن".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.