نظمت "جمعية بنين الخيرية "حملة تنظيف لشاطىء مدينة صيدا الرملي بالتنسيق مع بلدية المدينة وبالتعاون مع شركة NTCC ، بهدف المساهمة في الحفاظ على نظافة هذا الشاطىء ونقائه ولمعانه .
شارك في الحملة اكثر من 80 ناشطا ومتطوعا من الجمعية من مختلف الأعمار توزعوا وعلى مدى ساعات عدة عدة على طول الشاطىء الرملي الممتد قبالة مسجد الزعتري المنطقة المحاذية لبولفار رفيق الحريري البحري ، وقاموا بجمع ورفع نفايات واعشاب وشوائب كانت متناثرة على رمال الشاطىء بعضها مما يخلفه السابحون والمتنزهون من رواده ووضعوها في أكياس مخصصة لها .
وقال مدير قسم التطور والمشاريع في "جمعية بنين الخيرية " عبد الرضا حلال : تواجدنا اليوم هنا تحديدا بعدما تم تناقله من صور للشاطئ على مواقع التواصل الاجتماعي وبعدما لاحظناه من قلّة المسؤولية البيئية لدى بعض الأشخاص الذين لوثوا الشاطىء . أحببنا ان نتعاون مع البلدية ونقوم بواجبنا وهو خدمة الناس. اتصلنا ببلدية صيدا وشركة NTCC وحصلنا على إذن منهم بأن نأتي ونشارك ونتيح فرصة للجميع لتنظيف البحر.. أحببنا ان يكون ذلك اليوم ( الخميس ) لأن الناس ترتاد البحر عادة في أيام الجمعة والسبت والأحد" .
وأضاف " عدد المشاركين بالحملة 80 ناشطا وهم من أعمار مختلفة ويتشارك بعض الأهل مع اولادهم.، جاؤوا جميعهم من بيروت لأنه بالنسبة لنا بيروت أو النبطية أو طرابلس أو صور جميعها مناطق لبنانية ولدينا فروع فيها. ونحن دائما لدينا نشاطات لكن كشاطئ هذا اول نشاط نقوم به على البحر.. والجميع تجاوبوا بشكل إيجابي جدا وكانوا متعاونين جدا وتابعوا معنا حتى نهاية الحملة. وعن الرسالة البيئية التي يوجهها بإسم الجمعية قال حلّال" رسالتنا للجميع ان يتحلوا بمسؤولية بيئية عالية ، وان يحافظوا على نظافة الشاطىء لكي يستمتع به كل ما يرتاده لأنه مرفق للجميع .
وقالت الناشطة ميرا الجمل " نحن متطوعون في جمعية "بنين" هذه الجمعية تقدم الخير الى كل الناس ونحن جئنا الى هنا اليوم لكي نساهم بتنظيف الشاطئ. واردنا من خلال هذه الحملة ان نوجه رسالة لكل محبي ورواد الشاطىء بأن الجميع متضرر من تلوث الشاطىء لأن البيئة هي للجميع وعلينا المحافظة عليها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.