انضم الملياردير الفرنسي بيرنار أرنو، الذي يعد أغنى شخص في أوروبا، إلى الأمريكيين جيف بيزوس وبيل غيتس ليصبح ثالث ملياردير في العالم يمتلك ثروة تفوق 100 مليار دولار بعدهما.
وقد التحق أرنو البالغ من العمر 70 عاما، بالاثنين، بحسب بلومبيرغ، بعدما زادت ثروته الشخصية نحو 32 مليارا هذا العام.
وتبلغ ثروة الملياردير الفرنسي (صاحب شركة "إل في إم إتش" ، ونحو 97 % من كريستيان ديور) حاليا 100.4 مليار دولار، ما يعادل نحو 3 % من حجم اقتصاد فرنسا.
والده كان رجل أعمال أيضًا، وبعد الانتهاء من المدرسة الثانوية ارتاد prestigious Ecole Polytechnique وحصل على شهادة في الهندسة، وبعد تخرجه انضم الشاب إلى أعمال والده في الهندسة المدنية كمهندس، كما أنه بدأ بالتفكير والتخطيط لنمو وتطور الشركة.
أقنع والده بتغيير وجهة عمل شركتهم والتركيز على قطاع العقارات المزدهر وقد لاقى نجاح كبير في هذا المجال.
وأخيرا بدأ بضم شركات أخرى وأصبح صاحب العلامة التجارية المرموقة Christian Dior brand وLe Bon Marché، وعندما تم إنشاء LVHM كنتيجة للاتحاد بين شركتين، استثمر أرنو ملايين الدولارات في أسهم الشركة الجديدة وأصبح المساهم الأول في شركة LVHM.
تم اختياره في نهاية المطاف رئيسًا لمجلس الإدارة، ومن خلال هذا المنصب بدأ بخطة توسع كبيرة حولت الشركة إلى واحدة من أكبر المجموعات التجارية الفاخرة في العالم.
فيما زادت ثروة غيتس هذا العام بنحو 35 مليارا، أما بيزوس فهو ثالث الـ3 رغم أنه خسر هذا العام 40 مليارا في تسوية الطلاق مع زوجته ماكينزي بيزوس.
وكان مؤسس شركة أمازون والرئيس التنفيذي لها، الملياردير بيزوس وزوجته قد أعلنا الطلاق بعد زواج دام نحو 25 عاما.
ونسب بيزوس الفضل إلى زوجته ماكينزي، 48 سنة، لدعمها عندما انتقل الزوجان إلى سياتل من نيويورك لإطلاق موقع أمازون، وهو متجر كتب على الإنترنت، نما إلى أن أصبح أكبر متجر تجزئة على الإنترنت في العالم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.