تمكنت الجامعية الفلسطينية ليندا أبو عرقوب من أن تخرج بخطٍ عربيٍّ جديد أسمته "أقصى حروفي" وذلك كمشروع تخرّج لها في التصميم الغرافيكي في الجامعة اللبنانية الدولية.
أرادات أبو عرقوب أن تجعل من زخارف "قبّة الصخرة" خطّاً عربياً وذلك بتحويل الخط الكوفيّ المزهَّر إلى خطٍ عربيّ خاص بها، من خلال تبسيطه وجعله أرفع.
ومن خلال عملها على مشروعها تمكنت أيضا من تفكيك بعض زخارف قبّة الصخرة، التي تعود للعهد الأمويّ، من خلال صورٍ خاصّة بعدسة المصوّر الشاب محمد قاروط ادكيدك، من داخل المسجد الأقصى
من زخارف بألوانٍ زاهيةٍ ما بين الأزرق الفاتح والغامق والذهبيّ المتلألئ كانت خطوتها التالية في عملية دمج الخط العربي الخاص بها بعيّنات الزخارف الفلسطينية.
وقالت ابو عرقوب: "بالرغم من اتّجاه خطوط الموضة العالميّة في عالم الديكور، نحو التصاميم والألوان الصّارخة الجريئة التي أخذت مكانها في منازلنا، أحبّبت أن يكون لفلسطين حضور في كلّ بيتٍ عربيّ وذلك من خلال نقل تلك الزخارف الى إكسسوارات" .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.