لا يزال لبنان البلد المضيف لأكبر عدد من اللّاجئين نسبةً لعدد سكّانه بحيث بَلَغَ هذا المعدّل لاجئ لكلّ 6 مواطنين في نهاية العام 2018، يليه الأردن (لاجئ لكلّ 14 مواطن) وتركيا (لاجئ لكلّ 22 مواطن)، وذلك بحسب التقرير الذي أصدرته المفوّضيّة السامية للأمم المتّحدة العليا لشؤون اللّاجئين (UNHCR) والذي حمل عنوان "الإتّجاهات العالميّة: تهجير قسريّ في العام 2018".
كما وحَلَّ لبنان في المرتبة السابعة عالميّاً (مقارنةً مع المرتبة الرابعة في العام 2017) من حيث إجمالي عدد اللاجئين (949،666 لاجئ) الموجودين على أراضيه في العام 2018، مقارنةً مع 998،900 لاجئ في العام 2017. وقد ذَكَرَ التقرير أنّ ﻟﺒﻨﺎن ﻗﺪ استضاف حوالي 944،000 لاجئاً ﺳﻮريّاً في العام 2018 وأَمَّنَ الحماية ﻟما يقارب 4،500 ﻋﺮاﻗيّاً، وذلك بحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن "بنك الاعتماد اللبناني".
وقد كَشَفَ التقرير أنّ عدد الأشخاص المهجَّرين بَلَغَ لمرّةٍ أخرى أعلى مستوى له تاريخيّاً (70.8 مليون شخص) مع نهاية العام 2018، مقارنةً مع 68.5 مليون مع نهاية العام 2017 و43.3 مليون مع نهاية العام 2009، ليكون بذلك قد إرتفع عدد الأشخاص المهجَّرين حول العالم ب2.3 مليون خلال العام 2018.
ولفت التقريرالى أنّ حالات نزوح جديدة شَمَلَت ملايين من الأفراد قد بَرَزَت خلال العام 2018، خصوصاً في إثيوبيا وفنزويلا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.