"حريق" في لبنان و"غريق" في القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأميركا حيث نكبة الحجارة البردية تتفاقم منذرة باقتراب الدخول في العصر الجليدي العام المقبل بدلالة تصادم التيارات الباردة بالتيارات الحارة في ذروة أيام الصيف.
وبعيدا عن الجليد وتوقعاته المقبلة، يتهيأ لبنان لتصادم موجتين من الحر مطلع الأسبوع المقبل حيث تنحرف الموجة الأولى من الصحراء الليبية باتجاه منطقة الشرق الأوسط ، يقابلها موجة حارة ثانية من شبه الجزيرة العربية تتمدد نحو العراق والأردن ومنها الى الداخل اللبناني، فيترجمها اللبناني بداية رسمية لموسم البحر بعيد إقفال المدارس لأبوابها وقرب الانتهاء من الامتحانات الرسمية، مدعمة بخريطة الشواطئ الصالحة للسباحة وبتشكيلة أسعار للمسابح والمنتجعات بما يسمح لمختلف الطبقات ب"عيش" البحر سواء كان رسم الدخول 3 آلاف ليرة أو 50 دولارا للفرد الواحد.
وبحسب دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية فإن الضباب سيكون حاضرا على المرتفعات المتوسطةفي اليومين المقبلين، في حين ترتفع الحرارة فوق 30 درجة في المناطق الداخلية مع انخفاض في مستوى الرؤية في المناطق الجبلية ورطوبة يمكن أن تصل الى 90 %.
وبالدخول رسميا في موسم الصيف، يتوقع خبراء الطقس أن تشهد الصيفية الحالية أجواء من اللااستقرار مصحوبة بعواصف رعدية وحبات برد من الحجم العملاق بما يمهد للتغير المناخي المقبل على العالم بأسره فتعدّل التكهنات من "بتموز بتغلي المي بالكوز" الى "معقول تشتي بآب وتتلج عالدنيا كلها".
وفي الحالتين عيشوا "جنون" الطقس بفوراته وغليانه وألعابه المبهجة والغريبة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.