بوادر أزمة كبيرة تلوح في الأفق بين الطائفة العلوية في لبنان و"حزب الله"، وسفير النظام السوري في لبنان علي عبد الكريم على خلفية انتخابات المجلس الاسلامي العلوي، في ظلّ ورود معلومات شبه مؤكدة تشير الى أن مجلس النواب بصدد بعد غد الأربعاء تمرير قانون يسمح بتعيين رئيس للمجلس العلوي ونائب له دون الاحتكام الى الانتخابات ورأي الهيئتين الشرعية والتنفيذية، وعموم أبناء الطائفة العلوية الذين ينادون بضرورة اجراء انتخابات حرّة وديموقراطية!
وتؤكد أوساط علوية مطلعة على الملف "أن سفير النظام السوري في لبنان علي عبد الكريم وبدعم كامل من "حزب الله" وبعض الجهات النافذة داخل النظام السوري يؤيدون فكرة التعيين ويعملون ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع نائبيّ الطائفة علي درويش ومصطفى حسين اللذين لا يمانعان هذا الحلّ."
وتشير هذه المصادر لـ"مستقبل ويب" الى أن الترشيحات لغاية اللحظة تصب لمصلحة حسن حامد او محمود العلي لرئاسة المجلس، ومحمود شحادة نائباً للرئيس.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.