أطلقت جمعية "صيدا انترناشيونال ماراثون" التحضيرات لـ" ترياتلون صيدا الدولي 2019 – Saida International Triathlon" الثاني الذي تنظمه في الأول من أيلول المقبل بالتعاون مع البلدية وتحت اشراف الاتحادين اللبناني والآسيوي لـ" الترياتلون" وهو عبارة عن 3 سباقات متتابعة " سباحة، ودراجات هوائية وركض " .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته جمعية "صيدا انترناشيونال ماراثون" برئاسة رئيسها ناصر حمود وحضور اعضاء الهيئة الإدارية وامين عام اتحاد الترياتلون الدكتور احمد خليفة .
ويتضمن "ترياتلون صيدا الدولي الثاني " فئتين ، تتألف كل منهما من ثلاث مراحل :
*: Olympic Triathalon بمسافة 1 ميل سباحة من الزيرة الى الشاطىء ، ومن ثم 25 ميل دراجات هوائية ( عدة جولات ) ومن ثم 6.2 ميل ركض ( عدة جولات) على طول الواجهة البحرية بين مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية وبين البولفار البحري حتى جامع الزعتري .
* Sprint Triathalon : بمسافة نصف ميل سباحة من الشاطىء الى منتصف المسافة بينه وبين جزيرة صيدا ومن ثم عودة الى الشاطىء ، و12-14 ميل دراجات هوائية و3.1 ميل ركض . وذلك بمشاركة اندية وافراد محترفين وهواة وللأعمار من 17 سنة وما فوق ، حيث سيكون هذا الحدث ايضا مناسبة للتعريف أكثر بهذه الرياضة في المدينة وسيرافقه برنامج فني ترفيهي للأولاد .
حمود
وقال حمود اثر اللقاء ان "عجلة الاستعدادات لهذا الحدث الرياضي الهام الذي تشهده المدينة اواخر هذا الصيف قد انطلقت عملياً وباشرنا بتشكيل اللجان المختصة وتنسيق كل الخطوات التي يجب ان تتخذ سواء على الصعيد التقني او اللوجستي ، وسنبحث تباعا موضوع مسارات السباقات وتنظيمها ومواكبة الحدث مع الجهات البلدية والرسمية والأمنية المختصة ".
اضاف" ان صيدا وبعدما نجحت في تنظيم ماراثونها الدولي الأول والثاني والترياتلون الأول ، هي أمام تحد جديد بتنظيم النسخة الثانية منه ليس فقط بالحفاظ على النجاح الذي حققته بل وأيضا بتسجيل تميز اكبر وارقام قياسية جديدة في هذا المجال ".
وختم: "نحن نطمح اكثر من ذلك لأن تساهم هذه الأحداث الرياضية الكبرى والهامة في المدينة في تحريك النشاط السياحي فيها لأن الرياضة والسياحية بالنسبة لصيدا يتكاملان ويصبان في هدف واحد هو ابراز وتعزيز ما تتميز به المدينة من مقومات وأنشطة وحيويات بما يساهم بخلق عناصر جذب واستقطاب محلي لكل لبنان وتثبيت صيدا اكثر فأكثر على الخارطة الرياضية والسياحية في العالم ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.