25 حزيران 2019 | 00:00

بيانات كتلة المستقبل

"المستقبل" ترفض وضع جهود الحريري في خانة "الثنائيات": الحوار لمعالجة الهواجس

عقدت "كتلة المستقبل" النيابية عصر اليوم في بيت الوسط اجتماعاً برئاسة النائب بهية الحريري، عرضت خلاله الأوضاع العامة والتطورات، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب طارق المرعبي في ما يلي نصه:

اولا : يعز على كتلة المستقبل النيابية، ان تضطر الى الخوض في سجالات سياسية واعلامية، في مواجهة حملات تستهدف الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل، خصوصاً عندما تأتي تلك الحملات من جانب حلفاء وأصدقاء ورفاق درب، كانت لنا معهم صولات وجولات في الدفاع عن الدولة والشرعية والمؤسسات، وفي التضامن مع الشعب السوري في انتفاضته ضد الظلم والقمع والارهاب. 

- واذ تشدد الكتلة على ان الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة التباينات والهواجس، فانها تؤكد على التزامها بموجبات التسوية السياسية الهادفة إلى حماية الاستقرار السياسي بصفته ركيزة أساسية من الركائز المطلوبة للاستقرار الاقتصادي والاصلاح الاداري والمالي الذي يتطلع اليه اللبنانيون، وما تعنيه من إلتزام بمقتضيات الوفاق الوطني كما حددها إتفاق الطائف. إن الكتلة ترفض رفضاً مطلقاً في هذا الشأن، وضع الجهود والاتصالات التي يجريها الرئيس سعد الحريري، في خانة الثنائيات السياسية او الطائفية، او في خانة المحاصصات على المواقع الادارية في الدولة. 

- إن تجارب الاتفاقات الثنائية او الثلاثية وسواها، باتت من مخلفات الماضي، وليس هناك من خيار امام كافة المكونات الوطنية سوى التعامل مع اسسس الشراكة كما ارساها اتفاق الطائف. وخلاف ذلك يبقى كلام في اطار التمنيات او الهواجس او المزايدات المعروفة. 

ثانياً -    ان كتلة المستقبل النيابية وفي ضؤ ما يطرح من مشاريع حلول للقضية الفلسطينية، تؤكد ان الكلمة الفصل في هذا الأمر تعود الى الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، التي تحدد المسار الذي تراه مناسباً لقيام دولتها المستقلة، كما تشدد أن لبنان لن يخرج في هذا السياق عن قرارات القمم العربية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس.

وتعتبر الكتلة ان أية مقترحات قد تعني لبنان، ومن شأنها المساس بصيغته الوطنية وقواعد العيش المشترك تشكل خرقاً لما نصت عليه مقدمة الدستور حول التوطين. كما تؤكد في الوقت عينه على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه كما تقره القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

 


j

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 حزيران 2019 00:00